أخي الكريم ياسر أرجو ان تعيد قراءة الموضوع ستجد التالي
- وهنا يجري التدريب على لغة التفاهم والحوار والإشارات الصحيحة السليمة وغير ذلك من الأساليب التي تزيد من الثقة والطمأنينة بين الزوجين وتخفف من اشتعال الغيرة والشك مثل النشاطات المشتركة والجلسات الترفيهية والحوارات الصريحة إضافة للابتعاد عن مواطن الشبهات قولاً وعملاً وأيضاً يجب وجود الصراحة بين الطرفين فإن بدأت العلاقة بين الزوجين بالصراحة والتفاهم وتقدير صراحة الطرف الآخر فأكيد لن يكون هناك مجال للشك بأي حال من الأحوال.
وأيضاً
- أن الخطيب يذهب لبيت الخطيبة ويجلس معها في بيت الأهل يتحدث ويتعرف عن قرب على هذه الإنسانه التي سوف تشاركه حياته
وأيضاً
- ومن هنا يأتي دور الطرف الآخر المتفهم والصبور على نقاط الإختلاف ويجب عليه معالجتها بأسلوب غير مباشر وحليم وليس بأسلوب فظ مما ينفر الطرف الآخر من الحياة الزوجية ويشببها كأنها عبء ثقيل ومعركة كبيرة تنتهي بموت احد الطرفين. وهنا يجب أن نشير أنه يجب على الطرفين معرفة هدف الزواج الأساسي فالزواج ليس عادة وتقليد ولكنه حياة روحين متحابتين متفهمتين تعيشا على الحلوة والمره.
وأيضاً
- وهكذا فإنه يمكن قبل التفكير بالطلاق والانفصال أن يحاول كل من الزوجين تفهم الطرف الآخر وحاجاته وأساليبه وأن يسعى إلى مساعدته على التغير، وكثير من الأزواج يكبرون معاً، ولا يمكننا نتوقع أن يجد الإنسان " فارس أحلامه" بسهولة ويسر ودون جهد واجتهاد ولعل ذلك "من ضرب الخيال" أو " الحلم المستحيل " أو "الأسطورة الجميلة" التي لا تزال تداعب عقولنا وآمالنا حين نتعامل مع الحقيقة والواقع فيما يتعلق بالأزواج والزوجات. ولايمكننا طبعاً أن نقضي على الأحلام ولكن الواقعية تتطلب نضجاً وصبراً وأخذاً وعطاءً وآلاماً وأملاً.
أرجو أن أكون قد أجبت على سؤالك |