رد: استشارة عاجلة. ربما اتطلق
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليلة هادئة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أفكاري في الرسالة مشوشة . اي استفسار او ملاحظة اجيب عليه في الردود
39سنة
أم لطفلين ولد 10 و بنت 8.أستاذة .متجلببة و اسدل الستار .متزوجة لشخص اكبر مني بعشر سنوات مطلق بسبب عدم انجاب الاولى .افوقه علما ادبا اخلاقا دينا
لكن لا أبين ابدا. أحين التبعل اليه قدر المستطاع . انصحه في دينه خاصة الصلاة و امساك اللسان عن الخوض في اعراض الناس. احاول جهدي تعليم أولادي التوحيد و احرص على صلاتهم و حفظ القرآن و فهمه. و هو معهم اجاهد ليلتزم بصلاته .
المشكل:
منذ الايام الأولى لزواجي لاحظت انه يشك بي ( شرف) رغم انه لا شيى على الإطلاق يوحي بأمر مريب ( الله حسيبي)
بعد سنه انتقلنا لبيت مستقل و زاد الأمر عن حده كثيييرا ( أمثلة عينة : يدخل من الخارج ينظر الي و كأنه يبحث عن علامات في جسدي . يفتش البيت و كأنه يبحث عما يدل ان شخصا كان معي . اذا كنا في السيارة يتتبع مواضع نظري بطريقة مكشوفة و اتهمني مرة اني استرقت النظر الى شرطي في دورية ولاحظت انه عنده عقدة من رجال الأمن عامة .
يعمل معي في نفس المكان . مرة كلمت أستاذا معي اشكو اليه ازعاج تلاميذه
اتهمني قائلا: و ما يدريني ما كنتما تقولان . ( الله حسيبي) . لم اتحمل الصدمة خرجت من البيت هاىمة على وجهي لحقني بسيارته و ارجعني
في حادثة رجل الأمن ذهبت لبيتنا بعد أن ترجاني أن لا أخبر اهلي . طلب اهلي أن يحظر حكما من اهله و اعترف انه لا غبار على شرفي . بعد أن احسب اخي قبلها أن كان له علي مأخذ بأنه: ""ايه حاكم عليها"" طعنة أجد المها في قلبي لحد الساعة .
اعتذر بعدها و رجعنا و رجع بشكل اخف لشكه.
بعد سنوات حادثة منذ ايام حركت المواجع . انتفضت اليوم كلمت أخاه جاء للبيت أخبرته بكل شيى . طلبت الطلاق و اذا رفض اطلب الخلع مقابل دين لي عليه ( ثمن البيت) لان أخاه شاهد على دفعي ثمن البيت.
غدا يبث في الأمر. احس انني ساستريح اذا افترقنا رغم كل محاسنه
ولداي متعلقان به جداااااا
ساقترح امرين
اولا: يطلق و يخرج من البيت يتركني مع أولادي.
ثانيا: اخرج انا و أأجر شقة في نفس المنطقة قريبة لعملي وكي لا احرم ابناىي من رؤيته ( البنت متعلقة به تعلق مرضي)
|
ابنتي الكريمة
اعتذر عن التأخر في الرد. ولعلك تذكرين ماجد بالموضوع.
ثم أنت بفعلك تمارسين الهروب من المواجهة وحل العقبة في طريق صلاح اسرتك.
ولأوضح لك الصورة تخيلي نفسك من زاوية ابنتك لو كنتِ مكانها ماذا تحبين أن تفعلي.
ثم البحث عن البراءة أمام الشخصية الشكاكة تأكيد للشك. ولن يعدم مبرر لذلك. وأنت شعرتِ بجرح ولسعك لسعة الجمر بعمق معرفتك لدينك وتربيتك ونشأتك التي يجهلها.
لذلك نتبع سبيل القرآن. وهو البينة الواضحة. فكلمته ما يدريني ما قلتما كلمة مفتوحة وعامة تحتمل كل خير وكل سوء بلا دليل ولا رد الدليل.
انتظر ما يجد ونتابع بإذن الله.