عدنا والعود أحمد
من البداية اقول لكم ان نيتي للإصلاح ولم الشمل العائلي خلال هذه الإجازة لم تتحقق للأسف

كان وصولي يوم خميس ودخلت البيت بعد المغرب وكان الأطفال في الصالة وسلمت عليهم ثم دخلت على زوجتي الغرفة وكانت نائمة وانسدحت جنبها وحضنتها وحست بوجودي وحضنتني وبقينا وقت يسير وقبلتها على جبينها وحينما حاولت أقبلها على شفتيها تكهربت وانتفضت وبدات تدفعني عنها فعرفت ان بيننا وبين المعاشرة الجنسية مسافات بعيدة

بعدها قمت وبدلت ملابسي وجلست مع أطفالي ، وفي اليوم التالي يوم الجمعة بعد العصر ذهبت هي بالأطفال لمقابلة أختها في مطعم وانا بقيت في البيت قليلا ثم خرجت امشي على رجلي حتى وصلت جامع كبير في الحي ودخلت وصليت تحية المسجد ودعوت الله لها بالهداية وأن يصلح حالنا ويلهمنا رشدنا ، وبعد صلاة المغرب جلست في مقهى قريب من الجامع ووردني اتصال من زوجتي تقول انهم عادوا للبيت وتسألني متى سأعود ، فقلت لها أين أنا وطلبت منها أن تأتي إلي وناخذ قهوة مع بعض ، فسألتني أنت جالس داخل المقهى أم في الخارج ؟ فقلت أنا في الداخل ، فقالت ولكن انا لو جيت ابي اجلس برا عشان ادخن عشان كذا مابي اجي بروح للبنات في الكفي وتعال عند العيال لا تتأخر الله يعافيك ،، وبالليل بعد أن نام الأطفال عادت هي ووجدتني في الصالة وكنت على وشك القيام من أجل الاستعداد للنوم لكنها قالت اجلس معي شوي ابيك ، واخرجت دفتر وقلم وقالت لي ماذا تنتقد بي من تصرفات ؟ فقلت في نفسي لعل الله استجاب دعائي وهي تريد إصلاح الأمور كلها بإذن الله ،، وأجبتها أول وأهم نقطة ضعف علاقتك بالله عز وجل وتقصيرك في الصلاة قالت ثم ماذا ؟ قلت : القطيعة وعدم التواصل مع الوالدين ،، ثم بدأت تسألني طيب وصديقاتي الي ما يعجبونك ؟ طيب ورسماتي الي فيها أرواح ؟ طيب والأغاني ؟ وفي كل مرة أقول لها لو حافظتي على صلاتك وصلة الرحم لتغيرت هذه الأشياء بالتدريج لأن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ،، المهم انها كتبت حوالي صفحة ونص من الملاحظات التي تعرف هي في قرارة نفسها أنها أخطاء وأنها أشياء لا ترضي الله ولا رسوله ولا ترضيني كزوج وولي أمر ورب أسرة

ثم قالت طيب خذ القلم واكتب لي وش بتسوي لو ماتغير ولا شي فيني ، فأخذت القلم وكتبت سأستمر في نصحك وإرشادك وتنبيهك ، فقالت احب اقول لك اني ماراح اتغير ولا تتعب نفسك وتزيد المشاكل بيننا ، فابتسمت لها وقلت كل شي جايز والتغير ممكن يصير بشكل غير متوقع لأن القلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء ،، قالت: أنا مو معترفة بالرحمن !!! فصدمت من ردها وقلت أعوذ بالله من الشيطان الرجيم هذا كلام خطير وما يجوز تقولين كذا الله يهديك وانتهت الجلسة على هذا الموقف المخزي ولا حول ولا قوة إلا بالله

بعدها بثلاثة ايام ايقظتني الصباح وانا احاول الاستمتاع بإجازتي وقالت حول لي فلوس بشتري عباية ، قلت اذا كانت عباية ستر وحشمة ما يخالف اما عبايات الزينة والتباهي فاشتريها من راتبك ، يوم ولعت وزعلت وذهبت وهي تسب الرجل السعودي والشرقي الخ وفي نفس اليوم بالليل قالت اني لما ذهبت اداوم في الكفي جيت للبنات وانا اصيح وقلت لهم الكلام الي قلته لي الصباح وان فلانة قالت لي ماعليك منه ترا الف واحد يتمناك!! فقاطعتها قائلا : الله لا يوفقهم وتلوميني يوم اقول صديقاتك صديقات سوء المفروض لو كانت هالبنت عاقلة وصادقة معك كان قالت لك كلام يقرب بينك وبين زوجك مو تزهدك فيني وحنا بيننا عيش وملح وثلاثة اطفال وهذي بنت مابعد تزوجت ولا جربت الحياة الزوجية

أيضا بعد عدة أيام حاول اخوها التواصل معها عن طريقي ولكنها رفضت لأنها مقاطعته من أربعة شهور لأنه نصحها وكنت انا واياه في السيارة ويسألني عنها وكيف نقدر نؤثر عليها وترجع لرشدها المهم قلت له هي جالسة في كفي قريب من الشارع الي كنا نمشي في فقال كلمها وقل لها اننا بنجي ويوم كلمتها كانت هادية ورايقة في بداية المكالمة لكنها تغيرت 180 درجة يوم قلت لها ان اخوها معي وانه يبي يشوفها وقالت لو جيتوا عندي في الكفي والله لارفع صوتي وافضحكم واسوي وافعل قلت خلاص انقلعي منب جايين ، وبعدها بيومين جانا اخوها في بيتنا في عصر رمضان وانا دخلته الصالة وكانت جالسة تقرا كتاب يوم شافته انحرجت وهو سلم عليها وحب راسها ويدها رغبة منه التقرب منها وإحساسا منه بالمسؤولية لأنه الأخ الوحيد وهو اصغر منها بكم سنة ومابعد تزوج ولأنه مدرك أنها لو فعلا انفصلت عني سواء بطلاق أو خلع فستنتهي علاقتها بي ولكن لن تنتهي علاقتها به وستظل اخته إلى لذلك هو متخوف من تصرفاتها غير المتوقعة لو حدث الانفصال لا قدر الله

لم يتبق لي إجازة سوى إجازة عيد الفطر سأقضي مع أسرتي أسبوع تقريبا إن شاء الله وبعدها بشهر ستنتهي دراستي وسأعود نهائيا ،، أسأل الله أن يفرج همي وينفس كربي إنه ولي ذلك والقادر عليه

__________________