والله وجاك يوم يابو فراس


نعم انا بحاجتكم الان يااخواني واخوتي ويعلم الله كم احبكم في الله ..

مشكلتي بإختصار كالتالي:
( تم عقد قراني قبل اسبوعين تقريبا على فتاة تبلغ 26 من العمر.. رائعة الجمال والاخلاق ومن اسرة كريمة ولله الحمد..
وانا اكبرها بتسع سنوات فقط ..
عارف ..عجوز

هي متعلمة ومثقفة وخجولة ...وكان ارتباطنا عن حب وقناعة من كلانا بالاخر...
المشكلة هي (انا)
المشكلة ...
شخصيتي قلقة وإنفعالية :14:

زوجتي هادئة وخجولة الى ابعد حد

اطالبها دوما بالحوار وادفعها اليه دفعا (بالرغم من ان طبيعتها الخجولة تدفعها للصمت امام انفعالاتي احيانا) ..

ولكن صمتها يثير جنوني عندما اسألها فلا تجيب ..
لماذا لا تجيبي ؟؟؟
لأني اسمعك ياحبيبي


وهنا اعلم تماما بأنها صادقة ومعها الحق فيما قالته ..فهي تسمعني حقا ..
ولكن ارجووووكي ردي ..قولي شيئا ياقرة عيني

تفكيري بأهمية وجودها بحياتي وحرصي على الارتباط بها و المحافظةعلى حبها لي واحترامي وحبي لها ولعائلتها جعلتني (ازيد العيار) شوي في التوجيهات والنصائح والتعليمات المستقبلية والتي اخشى ان تتحول في يوم من الايام الى كابوس مزعج ..
انا لاابخل عليها بالحب ابدا ..كما لاابخل عليها بالنصح

هي مدللة قليلا ..وهذه نقطة ضعفي نحوها..فأنا اعشق دلالها وانوثتها ولا اتخيل ان اجرح احساسها ومشاعرها بكلمة تخرج من هنا او هناك اثناء جنوني ..بالرغم من اني لااشتمها او اهينها ابدا ابدا ولا يقوى قلبي على هذا

وبالمقابل هي فتاة عاقلة ومطيعة جدا..ولم اسمع منها مايغيظني او اتخيل ان (تثور او تنفعل ) بوجهي لطريقتي الاستفزازية بعض الاحيان..
وهذا بحد ذاته يشعرني بالكثير من الحب والعطف نحوها عندما لاارى امامي الا الطاعة والاحترام والمحبة..

ولكني اريد منها المشاركة بالحـــــوار.. فأنا اعتقد بأنها تركت لي الدفة اسيرها كما اشاء لثقتها بعقليتي وحبها الكبير لي ..


وسؤالي لكم ايها الاحبة:

( هل يضـــيـــق خلق الزوجة بالحـــوار احيانا.. ) ؟؟؟

ملاحظة: زوجتي احد اعضاء المنتدى وتقرأ ردودكم ..

__________________
الفضاوة إما تصنع مبدع أو مريض