منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - هذه اعترافاتي ( كم اكره نفسي ) !!!!!!
عرض مشاركة واحدة
قديم 18-08-2006, 11:09 AM
  #6
feelings
عضو نشيط
تاريخ التسجيل: Feb 2006
المشاركات: 103
feelings غير متصل  
لاحول ولا قوة إلا بالله ............... أخيتي قرأت اعترافاتك ولم أقرأ فيها أنك حاولتي التقرب من زوجك ونصيبك ولو مرة واحدة بل كل ماكان منك نفور لم تستطيعي حتى محاولة مقاومة ذلك الشعور ...........أخيتي لا أريد أن أجرحك أو ألقي اللوم عليك ولكن في المقابل لاأستطيع أن أجاملك .................. أخيتي تقولين أنك تريدين أن تعيشي كباقي الزوجات وأنت من حرمت نفسها ذلك الشرف .............. أخيتي ألجئ إلى من بيده انتشالك مما أنت فيه وأدعيه بنية صافية وأقطعي كل صلة لك بذلك الشخص إرضاء لله أولا فمن ترك شيئا لله عوضه خيرا منه ............ أخيتي قد تكوني في بداية حياتك صغيرة ولكنك الآن ناضجة فماذا تريدين وأنت السبب في ما أنت فيه ؟!............ أخيتي أنت في نعمة الآن بحب زوجك لك وبوجود أطفال في حياتك ، أين تضحية الأم أم أنك تريدين العيش لنفسك فقط ؟ أفيقي من غفلتك وحاولي جاهدة تغيير حياتك والله معك ....................
أخيتي لا أريد الإطالة ولكن سأحكي لك عن واحده أعرفها عز المعرفة في بداية زواجها كان لها نفس الموقف من الزوج ولكن انظري الآن أين وصلت بها الحياة --وشتان مابين سبب كرهها لزوجها وكرهك لزوجك - هذه المرأة زفت إلى زوجها وهي في الثالثة عشر من عمرها وهي له كارهه -- زوجها ابن عمها توفيت زوجته وله منها ابن -- وكرهها له له أسباب وهو ضعف شخصيته وقلة حسن التصرف لديه رحمه الله رحمة واسعة، وعلى قولنا الآن كان على نياته ، وكنت دائما أسألها مالذي جعلك تجبرين نفسك على العيش معه وأنت قادرة على الخلاص لو أصريت ؟ أتدرين مالسبب أخيتي أنه حملها ومن ثم ولادتها فتقول أنها كانت تخاف فيما لو حصل وأن تركته ستتربى ابنتها في أحضان إمرأة أخرى وهذا السبب الوحيد في عدم تركها له في البداية وهكذا عاشت عمرها وأنجبت البنين والبنات وهي له كارهة ومثل ما أسلفت من قبل كان قليل الحيلة فأخذت على عاتقها مسؤولية تربية أبنائها وتولي الصرف عليهم وكان كل همها أن لايحتاج أبناؤها لشئ ويصبحوا أقل من غيرهم ويعلم الله كم تعبت وتعبت في توفير لقمة العيش لهم ......... وهذه العشرة لم تشفع في أن تحب زوجها أو حتى تتودد له وأنا عاشرت جزء من حياة هذه المرأة مع زوجها ورأيت مدى كرهها له ولكن ذلك لم يجعلها تقصر في مسؤوليتها أمام أبنائها أو تبحث عن الحب في أحضان رجل أخر وحاشاها ذلك .......... أخيتي لقد عوضها الله في أبنائها خيرا وهي الأن من أسعد النساء بهم .............