أخي العزيز متزوج وسعيد جداً ....
أولاً : أدام الله سعادتكم سوياً دائماً وأعانكما على ما فيه الخير والصلاح ....
ثانياً : أنا أتفق معك أيضاً وأختلف ...
أختلف معك في أن الرجولة مواقف وليست أقاويل ، وذكر الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف ((وهل يكب الناس على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم)) ....
ولسانك حصانك ، والكلام محسوب على الرجل العاقل .....
لذا لا بد من إنتقاء الحديث في نوعه ووقته وطريقته ، وكان القصد من الموضوع بأن يكون هناك إنتقاء للوقت المناسب ، فمثلاً هناك من يخطب ((يعقد العقد الشرعي)) ومن أول زيارة له لخطيبته يقوم بمحاولة تقبيلها ومحاولة الخوض في أمور جنسية ، وهذا من شأنه بأن يجعل المرأة تنظر إلى زوجها على أنه رجل سطحي وكل ما يهمه هو الجنس بالدرجة الأولى سواءً رغبت هي أم لم ترغب .....
وأتفق معك في أن يكون هناك حديثاً جنسياً بين الزوجين قبل الدخول عليها ، وبأن يكون بينهما حتى بعض القبل وغيرها من الأفعال الخفيفة بشرط أن يتأكد الزوج تماماً بأنه وصل إلى مرحلة مناسبة يمكنه حينها بأن يخوض معها في هذه الأمور ، وليضع كل زوج في عين الإعتبار بأن هذه الفترة من الممكن بأن لا تحدث أبداً بينه وبين خطيبته قبل الزواج بسبب خجل الزوجة الخجل الشديد ، وعليه بأن يحاول بأن يكسر خجلها هذا قبل أن يتعمق معها في هذه الأمور .....
وليس شرطاً بأن يكون كل المخطوبين ممن يتقابلون بمفردهم دائماً وممن يتبادلون القبلات والأحاديث الجنسية أيضاً ، فكل هذا ملحوق عليه بعد الزواج ، وفترة الخطوبة هي فترة لتكوين شخصية جديدة أمام الطرف الآخر قبل كل شئ ....
تحياتي ...