قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
: إن من أعظم الأمانة عند الله يوم القيامة الرجل يفضي إلى امرأته وتفضي إليه ثم ينشر سرها
و فضح الأسرار بين الزوجين من أعظم الخيانة يا اختي انتبهي
الله تعالى أمر عباده بالوفاء بالعقود بجميع أنواعها، فقال تبارك وتعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ [المائدة:1].
وإن من أغلظ العقود وآكدها عقد النكاح، ولذلك قال الله عنه: وَأَخَذْنَ مِنْكُمْ مِيثَاقاً غَلِيظاً [النساء:21].
ومن موجبات الوفاء بعقد النكاح أداء الحقوق بين الزوجين، فالزوج ملزم بذلك والزوجة ملزمة به كذلك، وهذه الحقوق تتنوع بحسب من تنسب إليه،
من الحقوق بين الزوجين
ومن حق الزوج أن تحفظه زوجته في نفسها وماله
حفظ الأسرار وستر العيوب والصبر على الزلات من أهم حقوق الزوجين على بعضهما
الاستمتاع، بأن يستمتع كل منهما بالآخر.أيضا حق احرصي أن تكوني المرأة التي تحرص على متعة زوجها . فلا يضطر للحرام .
يقول رسول الله صلى الله عليه و سلم " والمرأة في بيت زوجها راعية وهي مسؤولة عن رعيتها "
أخيرا أختي ان كنت من المظلومين فاصبري و احتسبي أمرك عند الله فما يلاقاها إلا الذين صبروا
و من يتوكل على الله فهو حسبه ...
الله حسبك و هو نعم الحسيب أختى لا تتصلي بأحد و لا تفكري يوما في حل الأمور بهذا الشكل الفضيحة لن تزيد الأمر إلا سوءا أنت ستخربين بيتك بيدك أختي بالعكس يمكنك حل المشكلة بذكاء و فطنة و صبر
النساء معروفات بالدهاء = الذكاء
استغلي هذا الخطأ و ان كان شنيعاً و احصلي من زوجك على ما يرضيكي
هو بالتاكيد سيكون خجلا من نفسه استغلي هذه الناحية لصالحك و بالتروي و الهدوء و الصبر و الدعاء تنحل مشكلتك
ربنا يوفقك لصالح الأعمال و الأخلاق
آمين