منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - نحو فهم أعمق للطرف الاخر. (فهم النفسيات)
عرض مشاركة واحدة
قديم 18-07-2006, 09:32 AM
  #1
مخاوي الدمعه
عضو نشيط جدا
 الصورة الرمزية مخاوي الدمعه
تاريخ التسجيل: Aug 2005
المشاركات: 202
مخاوي الدمعه غير متصل  
نحو فهم أعمق للطرف الاخر. (فهم النفسيات)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اهلا بكل المتزوجين والمتزوجات وحياكم الله جميعا
أولا : أعتذر عن غيابي الطويل عن المنتدى ( تراكم فااااااقديني ) المهم عدت اليكم بموضوع حساس جدا و مفيد جدا
في حل مشكلاتنا الزوجية موضوعي ليس بطرح مشكلات وحلولها ... بل محاولة فهم نفسية المراة وكذلك الرجل
(فهم الفروق بين الرجل والمراة)
الفرق بين الرجل والمرأة
قال الله عز وجل: ( وليس الذكر كالأنثى ) آل عمران 36
وقال الله تعالى : ( وأنه خلق الزوجين الذكر والأنثى ) النجم 45
وقال تعالى : ( يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى ... ) الآية ، الحجرات 13
وهكذا شاء الله عز وجل أن يخلق البشر من جنسين مختلفين ، وميّز كلاً منهما بميزات خاصة ومنح كل جنس صفات مغايرة ، تؤهله لما يقوم به نحو المجتمع الإنساني من وظائف فرضها الله تعالى ، وقضت بها حكمته في خلقه . وجعل للرجل حدودا خاصة لا يتعداها ، وجعل للمرأة المجال الذي تسعى فيه . ثم أمرهما بالتعاون على تذليل عقبات الحياة ، والتكاتف لتنفيذ ما قضى به الخالق ، والتآزر لأداء الواجبات الإنسانية التي من اجلها عمرا هذا العالم ، واتخذا البسيطة ميدانا لجهودهما وأعمالهما .
فالرجل والمرأة بذلك متممان للوحدة الإنسانية ، يكمل كل منهما الآخر ، ويسد أحد الطرفين ما في الطرف الآخر من نقص ، ولذلك يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم : " إنما النساء شقائق الرجال " وبهذ يظهر فساد رأي من يقول بوجوب المساواة بين الرجل والمرأة في الحياة العامة ، أو إمكان مزاحمة المرأة للرجل في الأعمال التي تناسب قوة الرجل العضلية ، ومزاياه العقلية والنفسية ...
( وخلق كل شيء فقدره تقديرا ) الفرقان 2
وسنقتصر على ذكر أهم الاختلافات المتباينة والفروق العامة التي تَفْصِل بيت الجنسين

ليسهل علينا التعامل الصحيح للطرف الاخر وتفسير كل تصرفاته..../تصرفاتها....
هذه الاطروحة تهدف الى :


1-معرفة الفروق بين طبيعة الرجل وطبيعة المراة.
2-تفسير التصرفات وردود الافعال التي يقوم بها الزوج /الزوجة.
3-التعامل المناسب مع الزوج / الزوجة عند الاختلاف والجدل.
4- استخدام الاساليب المنسبة لتوجية مشاعر المراة.
5- تجنب أي تصرف يودي الى نشوء الخلافات الزوجية .

الفوائد التي ستجنية من هذه الاطروحة بإذن الله .
والتي تهدف الى فهم الفروق بين الجنسين :
1- تقبل الزوجين أحدهما للاخر.
2-تفهم الزوجين لبعضهما وتعاطفهما.
3-الوصول لمفهم الحب غير المشروط بين الزوجين.
4-الحد من الجدل والخلافات الزوجية والاسرية.
5-الحد من حالات الطلاق التى ثبت من اسبابها عدم احترام الفروق وعدم تفهمها.
6-التخفيف من حدة القلق الذي تعترض طرفي الحياة الزوجة .
7- تربية الاجيال القادمة في أجواء أكثر استقرار وسعادة.
سيكون بأذن الله العرض على جزئين .
الاول خاص للرجل/ الزوج.
والاخر خاص للمراة / الزوجة .
أسال الله العلي القدير ان يعينني ويكون العرض واحد ومتصل ..
اولا : الزوج


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
إن المرأة آية من آيات الله عز وجل .. وهي نعمة عظيمة من الخالق تبارك وتعالى على الذكور من بني آدم ، قال تعالى ( ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون ) ؛ والمتعة التي ينالها الرجل مع المرأة لا يدانيها أي متعة أخرى .. " وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة " .
والزواج سكن ومودة لطرفي العلاقة الزوجية و من شأن السكن والمودة أن يتصف بالديمومة والثبات والاستقرار، لكن مع فقدان الوعي، وارتفاع نسبة الضغوط النفسية والاجتماعية والاقتصادية يبقى ذلك السكن أملاً منشودًا إذ من شأن تلك الضغوط أن تزعزع استقرار الأسرة، وتقتحم عليها ذلك الهدوء.ولعل فهم الاختلافات بين طبيعة الرجل والمرأة يساهم في حل المشكلة.
و قد يعجب كثير من الأزواج رجالاً ونساءً عندما يسمعون أن هناك فروقًا هامة بين الرجل والمرأة، وأن فهم طبيعة هذه الفروق بين الجنسين من شأنه أن يغير حياتهم، ويزيد من قدرتهم على التعايش الزوجي، ويجنبهم الكثير من المشكلات والصعوبات، والتي يمكن أن يؤدي عدم فهمها إلى تفكك هذه العلاقة الزوجية. قد تستطيع المحبة وحدها حفظ الزواج لبعض الوقت، وإن كان زواجًا فيه الكثير من الخلافات والمشكلات، وإنما لا بد مع الحب من الفهم العميق والصحيح للفروق بين الرجل والمرأة، ومعرفة الطريقـة الأنسب للتعـامل مع الطرف الآخر
وكثير من الناس يقرون ويعرفون نظريًا أن هناك فروقًا بين الجنسين، إلا أن طبيعة هذه الفروق قد لا تكون واضحة، إلا إذا كانت الفروق جسدية أو ربما انفعالية وعاطفية. ودراسة الفروق بين الجنسين تُكون لدينا فهمًا عميقًا عن الآخر، وهذا الفهم العميق يولد المحبة والمودة والاحترام أيضًا، وهذا الفهم سيولد نوعية من الاقتراحات والبدائل لحل كثير من المشكلات على ضوء هذا الفهم.

كيف تبدأ المشكلات؟
تبدأ المشكلات بداية عندما ينسى الرجل أو تنسى المرأة أن كلاً منهما مختلف عن الآخر وأن لكل منهما طبيعة خاصة به جبله الله عليها، فيتوقع من الآخر فعلاً أو رد فعل معينًا يتناسب مع طبيعته هو، ثم يكون الفعل غير ما توقع لاختلاف الطبيعة، فالرجل يريد من المرأة أن تطلب ما يود هو الحصول عليه، وتتوقع المرأة منه أن يشعر بما تشعر هي به تمامًا.
إن كلاً منهما يفترض خطأ، أنه إن كان الآخر يحبه فسوف يتصرف بنفس الطريقة التي يتصرف فيها هو ما يعبر عن حبه وتقديره، وهذا الافتراض الخاطئ سيكون عند صاحبه خيبات الأمل المتكررة، وسيضع الحواجز الكثيرة بي الزوجين.
ولذلك كان من الواجب على كل طرف منهما التعرف على معالم الفروق بينه وبين الآخر لتلافى كثير من المشكلات ولخلق جو من الحوار المثمر والفهم المتبادل بين الطرفين يثمر عن حياه هادئة وسعيدة.

الاختلافات التشريحية
يختلف الرجل اختلافاً بينا عن المرأة , في تركيب جسمه , وفي كل ما يتعلق بخلقه , وليس هذا الاختلاف قاصراً على الأعضاء التناسلية الأولية فحسب , كالمبيضين والرحم والمهبل وملحقاتها في المرأة , والأنثيين والعضو التناسلي وملحقاتها في الرجل , بل إن هذا الاختلاف يشمل كذلك الأعضاء التناسلية الثانوية التي تتناول المظهر العام لكل من الجنسين , وهذا المظهر العام هو الناشيء عن التناسق الجنسي ونسبة التركيب الجسماني , بما في ذلك الاختلافات التي ستظهر في غضون هذا البرنامج التدريبي .
أ – الاختلافات في الهيكل العظمي
1-الجمجمة : فجمجمة الرجل أكبر حجما وأثقل وزنا من جمجمة المرأة , وجدرها أرق وفي الأنثى تكون حافة الحجاج العليا حادة , والجبهة رأسية , والنتوءات الجبهيه والجدارية بارزة , ومحيط الوجه أكثر استدارة , وعظام الوجه أسلس . ولعل من أظهر الخلافات صغر المسافة بين فتحتي العينين .
وأسنان المرأة أصغر من أسنان الرجل , ولكن عرض سنيها القاطعين أكبر , والفك الأسفل عند النساء أقل وزنا من عند الرجل في الغالب.
وعلى وجه عام فوجه جمجمة المرأة يشبه وجوه الأطفال .
وبجانب هذا , فعظام المرأة على وجه العموم أرق وأضعف , وأقل صلابة واحتمالا من عظام الرجل . وهو ما يشير إليه رسول الله  في قوله : (( يا أنجشة ! رويدك سوقك بالقوارير )) والقوارير جمع قارورة , سميت بذلك لا ستقرار الشراب فيها , ومعنى الحديث الشريف : لا تسرع السير بالنساء في سفرك حال سوقك للإبل , لئلا يفضي ذلك إلى السقوط , وهن لضعف بنيتهن , ورقة عظامهن , وكالقوارير , يسرع إليها الكسر .

2- القفص الصدري :
وصدر المرأة أقصر وأقل سعة واستدارة وبروزا من صدر الرجل , كما أنه أضيق من أسفل , وهذا ما يسبب رفع خصر المرأة . وضلوع المرأة العليا أكثر تحركا , ولذلك تسمح بتمدد أكبر للجزء العلوي من صدرها .
3- العمود الفقري :
والعمود الفقري عند المرأة أقل طولا , وفقراته أخف وزنا . والقسم القطني منه أطول من مثله عند الرجل , وأكثر انحناء . وهذا هو الذي يجعل خصر المرأة نحيلا متقوساً . وأما الرجل فمستقيم القامة . وعجز المرأة أعرض وأقصر من عجز الرجل .
4- عظام الأطراف :
وعظام الأطراف كذلك في المرأة أخف وزنا , وأقل طولا , والرجل على وجه عام أطول من المرأة , وأثقل منها وزنا , وعظمة .
الفخذ في المرأة أكثير ميلا منها عند الرجل لزيادة عرض حوضها .
ب- الاختلاف في العضلات
وعضلات الرجل على وجه عام أقوى من عضلات المرأة , وتحتوي عضلات المرأة سائلاً مائياً أكثر مما تحتويه عضلات الرجل . ولذلك تجد عضلات المرأة رخوة ، وتشبه الى حد بعيد عضلات الاطفال . ولا يهم المرأة ضعف عضلاتها ما دامت تستعمل عضلات الرجل لحمايتها ، وللقيام بأمور معاشها ، وللسعي لجذب الرزق لها ولعيالها والله تعالى يقول ( الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم
)
يتبع
__________________
تقبلوا خالص شكري وتقديري
اخوكم

التعديل الأخير تم بواسطة النور والحنان ; 18-07-2006 الساعة 10:10 AM