دائما أولياء الأمور يسيئون أختيار الزوج, فعادة ما يزوج المرء في الوقت الحالي سواء لحسبه, أو لماله , أو لمنصبه العملي,,
ولا يتم إختياره لخلقه ودينه.
في وطننا سلطنة عمان, عندما يتقدم أي شخص لخطبة فتاه فإن العائلة بأكملها تعمل تحريات عن الشخص, من وإبن من , وهل يصلي ومن مرتادي المساجد؟ أم من مرتادي الجلسات الغنائية والطرب والشيشة والسيجارة؟ وشتان بين هذا وذاك.
غالبا وأهم شي ننظر إلى الدين والخلق فمن يخاف الله سوف يخاف على زوجته وأبناءه, ومن لا يخاف الله لا يخاف من شي.
أدعوكم جميعا أن تنبهوا أهاليكم إلى حسن إختيار الزوج الصالح المتقي لله والخائف من الله.

أما عن قضية الأخت الفاضلة , عليها بالصبر وأن لا تزيد على المشكلة مشكلة أخرى ولا تنتهج مسلك زوجها.
وعليها أن تدعوا رب العالمين وأن تنصحه وتخوفه من عقوبة الله عزوجل , وإن يأست فعليها أن تبتعد عنه في بيت أهلها إلى أن يتوب ويرجع إلى الله ثم ترجع له.

__________________

اللهم إجمعنا وزوجاتنا في الدنيا على خير.. وفي الآخرة على خير إن شاء الله في الجنة... وأرزقنا بالذرية الصالحة التي تشهد بأنك الله الذي لا إلــه إلا أنت رب العالمين وتشهد بأن محمدا عبدك ورسولك....آميــــــــن.