بسم الله الرحمن الرحيم
بالبداية أدعو للشاب صاحب القصة بدوام الصحة وأن يعوضه الله
خيرا من زوجته ..
وكوني فتاة لم تعجبني تصرفات أهل الزوجة من بدايتها الركيكة
فأرى أول خطأ هو غش أهل الفتاة والرسول صلى
الله عليه وسلم قال: ( من غشنا فليس منا)، وأي قارئ سيلاحظ
استهانة أهل الفتاة
بالدين وجعلوه كالرداء يرتدونه متى شاؤوا وكيفما أرادوا ..
والله المستعان
وإذا كانت الأم هكذا فما بالكم ببيتها وبأولادها وغير ذلك !!
ثم نأتي للفتاة، فهي لا تحرك ساكنا أبدا كأن الأم مبرمجتها
على هواها!!
أخي في هذه القصة درس لمن يقدم على الزواج سواء فتاة
أو شاب
السؤال عن الطرف الآخر وعدم التهاون فيه، وعدم أخذنا بظاهر
الناس، فليس كل ما يُـلمع ذهبا..
وأعلم أن رأيي هنا لن يقدم ولن يؤخر شيئا مما مضى
لكن تأسفي على بعض العوائل، سواء كانت من نفس الجنسية
أو غيرها، فديننا لم يكن بأي جنسية..
أخيرا
الله يصلحنا ويوفقنا لما يحبه ويرضاه
..
.