ملاحظة مهمة :

( الإضطراب الوجداني ثنائي القطب ) :-- ( يعني إضطراب في جميع أي قرارات و أي أفكار و أي أفعال بسبب إضطراب الشحنات الكهربائية بالمخ , إختلاط الموجب بالسالب مع زيادة في الشحنات الموجبة )


بعد ما ذهب الشاب و إبن خاله إتصل بأخيه الأكبر و حكى له ما حصل , فإشتد غضب أخيه الأكبر من تصرف الصبي القذر , ولكن لم يتصرف إلا بعد التأكد من إبن خاله بأن كل ما حصل صحيح
فأرسل رسالة إلى والدة الفتاة يقول فيها : إبنكم صدر منه كذا , ربوه و خليكم من شغل الشوارع و العصابات و لا يتفرج على أفلام عصابات كثير و إلا لن أرحمكم حتى الآن نحسب حساب زوجة أخينا , صحيح تربية نجوم الليل

فأتصل والد الفتاة الجاهل بالأخ الأكبر و قال له بسخريه ( يا مؤدب يا محترم يا ك.. و أنتم تعرفون التكملة ) , فأقفل الأخ الأكبر الخط في وجه الرجل الملتحي و أرسل له رسالة تقول ( أفضل لك تربي إبنك و زوجتك و قبل هذا تحلق لحيتك بشبب يا سافل و بعد ما أنتهي من وضع أخي أعرف أتصرف معاكم و أوريك لمن تقول هذه الكلمة يا ملتزم, قلك قبايل

و بعد رجوع الشاب أتصل بأخته و حكى لها ما حصل و أخته أكبر من الأخوان سنآ , فإنقهرت على أخيها و أتصلت بأم الفتاة و قالت لها يا خاله يعجبكم تصرف إبنكم ؟ هذا ما يصير إلا من أولاد شوارع فربوا إبنكم أفضل فترد عليها حافظة كتاب الله ذات الأخلاق , و القدوة لأبنائها و بناتها برد جميل : إبنكم هو من جاب الشباب و ضربوا إبني يا سربو يا ممح يا شر م ..و أنتم تعرفون التكملة فأقفلت أخت الشاب الخط في وجهها

ففي ذلك الحين إتفق الأخ الأكبر مع إبن خاله بأنهم يحولون إستدراج الشاب إلى المستشفى الخاص على إنه يكشف عليه الدكتور فقط و يعطيه شهادة بأنه سليم , حتى يستطيع يدخل في عين أي أحد و هو مجرد كشف و أن من سيذهب معه إلى المستشفى إبن خاله و ليس أخيه الأكبر حتى يكون مطمئن , وكان الأخ الأكبر قد تحدث إلى الإستشاري و فتح والد الشاب ملف بإسم الشاب دون معرفة الشاب و طلب الأخ الأكبر من الدكتور إبلاغ جميع الإستشاريين بإسم الشاب فيما لو ذهب إلى غيره للإحتياط و هم يعرفوا كيف يتصرفوا معه دون أن يجرحوا نفسيته و هكذا تم الإتفاق مع إدارة المستشفى و الإستشاري ,,

بعدها بحوالي أسبوعين من المحاولات ذهب الشاب مع إبن خاله لكي يقنع الجميع بأنه لا يعاني من أي مرض نفسي
و كان والده بالمستشفى من الظهر في الإدارة ينتظر مجيئه و هو متخفي بالإدارة حتى لا يحقد عليه إبنه الشاب , وصل الشاب و إبن خاله غلى المستشفى و دخل للطبيب و جلس يتكلم معه حوالي ساعة و ثلث فتأكد الدكتور من حقيقة مرضه و التشخيص السليم لحالة الشاب :20: , فطلب منه أن ينزل إلى الطوارئ لعمل تحليل دم بسيط و يعود إليه و نزل الشاب لعمل التحليل فأعطوه بدلآ من سحب الدم حقنه تخدير كامل و غاب خلال ثواني عن الوعي , عندها وصل الأخ الأكبر و دخل ليراه منوم بقسم الطوارئ و هو مستلقي على السرير و إبن خاله واقف بجانبه و والده في الإستقبال يبكي فأنفجر الأخ الأكبر بالبكاء على أخيه الشاب و إبن خاله يواسيه و يشجعه و يطمئنه بأن هذا مرض مثل أي مرض و يعالج و يرجع مثل ما كان بالضبط و لكن يحتاج فترة بسيطة يحددها طبيبه ( علمآ بأن إبن خاله طبيب عام )

فأفاق الشاب من البنج قبل ما ينقل إلى غرفته الخاصة فقال له أخيه الأكبر أتصلوا علي و قالوا إنه في أثناء سحبهم للدم أنت دخت و فقدت الوعي , شكله عندك فقر دم , فقال له الشاب و هو فاقد الإتزان شله عندي فقر دم فعلآ و فنادى الشاب الممرض و قال له كيف ستتصرف الآن ؟؟ فقال له سأقول أني سأعطيه حقنة فيتامينات كمقوي و ننقله مباشرة إلى غرفته :20: فأعطاه جرعه أخرى من البنج و غاب عن الوعي و نقلوه إلى غرفته الخاصة
و قال الدكتور لهم لا تزوروه خلال الأيام الثلاث الأولى لأنه سيكون غضبان من تصرفكم و لكن بعد الثلاثة أيام يمكنكم الزيارة بعدما يكون قد تلقى الجرعة المناسبة من العلاج و أن بعد خروجه من المستشفى سيكون أفضل بنسبة سبعون بالمئه و بعد إنتهاء جرعة العلاج خلال الشهور القادمة سيرجع بإذن الله كما كان مئه بالمئه إلى حالته الطبيعية و بحول الله المهم العلاج بإنتظام و المراجعات بعد الخروج من المستشفى ,,

مكث في المستشفى ثمانية أيام و بعد خروجه كان متذبذبآ نحوآ ما في قراراته أيضآ , و سألناه ما قراره بالنسبة لزوجته و أهلها فقال أني أريدها , فحاول أخيه الأكبر إقناعه بأنهم لا ينفعوه و لن ينفعونا كنسب و قال له غالب عائلته هذا الكلام و لكن دون فائدة , فأتصل الأخ على منزل أهل الفتاة و لكن لم يردوا عليه , فأتصل على جوال والدة الفتاة فقال لها كل ما حصل لأخيه الشاب باكامل و الآن من العلاج المساعد له هو الزواج و هو متمسك بالفتاة , و أن هذا شيطان دخل بينهم و المهم لهم إرضاء أبنهم الشاب خصوصآ بأنه وضح لهم المرض و الحالة بالتفصيل و موقفهم تجاه الشاب و بأنه الواجب عليهم الوقوف بجانبه خصوصآ زوجته , فترد عليه والدة الفتاة بأن بيننا و بينكم المحكمة لأن أخيك أهاننا و قذف إبنتنا و طلقها و عندنا شهود , و أنت مسجلين لك جميع رسائلك لنا و سنستدعيك أيضآ

فقال لها أخو الشاب تشتكوا ما تشتكوا لا يهمنا و نحن متيقنين بأن القضاء ببلدنا مثال العدل و أن سيكون من و مع الحق , و بالنسبه لما فعله الشاب من أي حماقة أو حتى لفظ الطلاق و لو عندكم ألف شاهد فتقرير واحد صحيح و مصدق و بألف شاهد يثبت بأنه كان ليس في طبيعته بسبب الإضطراب , أما بالنسبه للجوالات و الرسائل التي بحوذتكم فأفضل تعلقوها و تعرضوها في صالون الضيوف و تكتبوا على الباب ( المعرض اليمني للجوالات ) و أقفل في وجهها الخط

و أتصل بهم رجال من طرفنا لحل الموضوع سلميآ ليس خوفآ من شكواهم و لكن لراحة الشاب , و لكن دون فائدة و لا يردون على أغلبهم أصلآ

و بعد فترة من العلاج بدأ الشاب يراجع نفسه في موضوع الفتاة , و علم أن نيتهم من رفع الدعوى للمحكمة هى كسب باقي المهر و المؤخر فقط

__________________

	لا تــــــرم سهمـــــآ يعـــسـر عليك رده