العمر ليس مهم بقدر الإنسان نفسه .. وتجربته الحياتية التي عاشها
وقدرة تحمله للمسؤلية .. من عدم القدرة .
فكم من الشباب أكثر تجربة وأكثر قدرة على تحمل المسؤلية
وكم من الشيوخ الذين مازال يعيش بعضهم بعقلية مراهقة أو طفولة أحياناً .
إذن السن غير مهم .. غير مهم .. المهم الإنسان الشخص الذي يستحق .
ورغم ذلك ارى أن كفة الشاب ترجح عندي على كفة الشيخ
ومن تجربتي الشخصية في الزواج :
و لأني أحب دم الشباب المتجدد .. القوة .. الروح التي تتناغم مع روحي
تقارب المستوى الثقافي .. لنكبر معاً وننضج أكثر وأكثر معاً .. و تنضج عواطفنا .
ونتعلم معاً .. نتعايش نتعارف .. ونتقارب معاً .. احتياجاتي هي نفس احتياجاته .
ربما لاني أؤمن أن الزواج مشاركة .. ودفع لعجلة الحياة من كلا الطرفين .
كلانا يصبر على الآخر .. يتسامح .. يتقبل الأعذار .. لنصل معاً لبر الأمان .
( اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك )
لا أؤيد إقتران الشابة بشيخ يكون على رأسها يوجهها أو يعاملها كطفلة لا تفهم شيئاً
كحال تلك التي قالت لأمها :
يا أماه أخشى من الشيخ أن يدنس ثيابي ويبلي شبابي ويشمت بي اترابي .
ولكن أمها غلبتها حتى أقنعتها بالموافقة
فلما صارت إليه نظرت إلى شباب القوم يلعبون وبكت قال : ما يبكيكِ
قالت : مالي وللشيوخ الناهضين كالفروخ .. فطلقها .
هنا يجب أن نسلط الضوء على نقطة التوافق الجنسي
فابنة العشرين ستكون أكثر رغبة جنسية من قدرة ابن الأربعين
الذي قد لا يحقق لها الإشباع .
وهذه النقطة تحسب للشاب أيضاً .. الذي يكون قمة الأداء الجنسي في حياته
بين عمر 20 و 25 ثم يبدأ بالتراجع كلما تقدم في العمر .
هذا رأيي مع احترامي لبقية الآراء .
__________________