الصــواب هــو ما ننتقيــه من شــرع الإلــه ، فنسعــى لتطبيقــه لنضمــن سعــادة الدنيــا ، والآخــرة معــاً

قال صلى الله عليه وسلم: ( ألا أخبركم برجالكم من أهل الجنة؟ النبي في الجنة، والشهيد في الجنة، والصديق في

الجنة، والمولود في الجنة، والرجل يزور أخاه في ناحية المصر في الله في الجنة. ألا أخبركم بنسائكم من أهل الجنة؟

الودود الولود، العؤود، التي إذا ظلمت قالت: هذه يدي في يدك، لا أذوق غمضا حتى ترضى )الدارقطني صحيح الجامع

رقم 2604(العَئود: التي تعود على زوجها بالنفع) [فيض القدير3/106]

***

وصدقــت الأعرابيــة حيــن قالت : كونــي له أمــة ، يكــن لك عبــداً

***

أخــي الكريــم

قمــة الحــب ، أن تتلاشــى روحــي بيــن أضلــع من أحــب ، فلا أبصــر الحيــاة إلا بــه !!

أخــي الكريــم

إن أغضبنــي زوجــي ، وكــان هــو المخطئ مليــون في الميــة ، التمســت العــذر له ، وجعلت نفسي المخطأة عوضــاً

عنــه ، فإن تأخــر بالاتصــال حتــى وقت متــأخــر من الليــل ، بادرت أنا فاتصلــت به وكلي لهفــة لأقــول : أين أنت

حبيبي ، هل أنت بخير ، طمأن قلبي الواجف عليك ..

فما تتوقع رده حينهــا ؟

إن أغضبــت زوجــي ، فكتــم الغضــب في قلبــه ولم يصــرح به ، قمــت فاعتذرت دون تبريــر ، وقبلــت الرأس واليدين

والقدمين ..

ما تتوقع رده حينهــا ؟

لست بكلماتي تلك أهيــن نفسي ، وأجرح كرامتــي ، بل العكــس ، بهذا أكسب نفسي ، أكسب روحي ، أكسب كياني

، لأنني لا شئ سواه

أتظنــه ضعف ؟

لا وربــي

فما قويــت إلا بــه

فــإن تجاهلتــه يومــاً ، و( ثقلت ) أتانــي مهرولاً .. لمَ ؟

لأننــي قــد ملكت لبــه وفؤاده ، فعجــز عن المعيــش إلا بــي !!

***

لا يهـم من المتصــل ، بل المهــم الحــب المفعــم الناتــج عن ذلك الاتصــال !!

دومــاً أردد عنــد الغضــب : اختلفنــا ميــن يحــب الثانــي أكثــر ، وأقول لنفسي ( أنا والله أحبك أكثر ) !!

***

دمت بود