منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - ( معوقات الزواج في وجه الشباب ) مساحة بيضاء للحوار
عرض مشاركة واحدة
قديم 08-05-2006, 08:58 AM
  #18
hasarym
قلب المنتدى النابض
 الصورة الرمزية hasarym
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 1,739
hasarym غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة واحد تعبان
انا تقريبا مع وجه الحقيقة

وخوفي من وقوعي لما وقع فيه أخي وجه الحقيقة رفضت من البداية اختيار الأهل

واخترت الفتاة التي أراها مناسبة لي وهي جارتنا وأعرفها منذ أكثر من 15 سنة لكن يعلم الله أني لم أكلمها ولو كلمة واحدة وهي كذلك فزاد اعجابي بها خصوصا بعدما استخرت لله ودعيت الله بالحج بأن يرزقني المال والزوجة الصالحة ووثقت بالله -وهذا مهم للإجابة- وفعلا بعد الحج وأنا في الطريق للشرقية بدأت الفتاة تحوم ببالي وتدخل قلبي بدون أي مقدمات، وسألت عنها من يعرفها من محارمي وخصوصا أختي حيث أنها من أكثر المقربين لها، واستخرت لله كثيرا وفي كل مرة أجد الراحة تجاهها. الى جانب تحسن وضعي المادي فمجرد ما أن بدأت بمزاولة عملي حتى حصلت على زيادة 50% بالراتب فلله الحمد والمنة على فضله ونعمه.

ففاتحت الأهل فلم يبدوا استعدادهم واهتمامهم للموضوع - وهذه طريقتهم للرفض الغير مباشر - وبدأت المشاكل والمضايقات من الأهل وكتبت موضوع بالمنتدى نصحني أكثر الأخوان والأخوات بالاستمرار مع الفتاة وهذا مافعلت وهي الآن زوجتي شرعا ولله الحمد ولكن لم نتزوج بعد (مملكين).

عالرغم من انني لم أكن أحبها من قبل ولم تكن هناك أي مشاعر لعدم احتكاكي بها لكن بعد العقد صرت لا أستطيع العيش بدونها، فسبحان موفق القلوب.

أذكر قصتي هذه موازاة لقصة أخي وجه الحقيقة حيث خفت من أن يصبح مصيري مثله، فتجنبته من البداية فلا أريد أن أعيش مع فتاة أنا غير مقتنع بها وانما أهلي مقتنعين بها إما لقرابتها منهم أو لراحتهم اتجاه أهلها دون الاهتمام بمشاعرنا ولسان حالهم بأن الزوجين سينسجمون مع بعض بعد الزواج.


لذا عودة للموضوع الأساسي وهو معوقات الزواج باختصار:

- المادة وتكاليف الزواج، ويكفي المهر الخيالي الذي نسمع به ليلغي فكرة الزواج بتاتا، وهناك موضوع نشط بالمنتدى حاليا يتحدث عن المهور فأقرأوه لتروا العجب العجاب، فمن أين للشباب الذي نصفه عاطل ببضعة مئات من الريالات فمابالك بمئات الألوف !!

- الفتاة المناسبة، وهذه مسألة نسبية وتحكمها عدة عوامل ويطول الشرح لها، فالمناسب للشاب قد لاتناسب أهله والعكس صحيح كما أن بعض الشباب أصبح يشترط مواصفات نادرة الوجود وربما تجده لايستحقها لكن لعدم القناعة وزيادة الفتن والمغريات أصبح هذا حالهم.

- بعض المعتقدات الخاطئة عن الزواج، قد تستغربون هذه النقطة لكن لو تعلمون بأنني أعلم أنا شخصيا أكثر من شخص رافض الزواج لأنه يراه مسؤولية ووجع دماغ وتقييد للحرية و ... و ... و ....، وهم بالطبع مخطئون لكن لاحياة لمن تنادي

هناك عدة أسباب اخرى لكن ربما آتي لاحقا اذا تذكرت ولأنه وقت الصلاة الآن


داعيا الله بأن يفرج هم وكرب العزاب والعازبات


وشكرا


هل من حقي أن أتعجب من بعض الأسر التي تفرض على ابنها الزواج من فتاة معينة دون غيرها

في زمن صار من الصعب غصب البنات على الزواج ممن لا ترتضيه .. ؟!!!


اقتباس:
المادة وتكاليف الزواج، ويكفي المهر الخيالي الذي نسمع به ليلغي فكرة الزواج بتاتا، وهناك موضوع نشط بالمنتدى حاليا يتحدث عن المهور فأقرأوه لتروا العجب العجاب، فمن أين للشباب الذي نصفه عاطل ببضعة مئات من الريالات فمابالك بمئات الألوف !!
الحقيقة أني مررتُ منذ أيام على الموضوع الذي تتحدث عنه .. وكنت سأرد لكني أحجمت عن الكلام هناك .

وبالفعل مشكلة غلاء المهور هي من أكثر ما يعانيه الشباب في شتى أنحاء العالم العربي

و ربما هي من أكثر ما يجعل الشاب يترك بنت بلده ليتزوج من أجنبية .. أو من دولة عربية أخرى

أقل مهراً .. و لكن هل الهروب وترك بنت البلد هو الحل ؟!!!

لنقل أن الشاب استطاع الزواج وانتهت مشكلة أحد أو مجموعة من العزاب

ولكن ماذا عن الفتاة ( بنت البلد ) ستظل بلا زواج .. وهل بيدها خيار الزواج من غير ابناء بلدها ؟

حتى لو ارتضت ذلك الدول والحكومات وأباحته .. فهل سترضى مجتمعاتنا العربية المحافظة جداً

والتي تحمل شعاراً بائداً : " البنت لولد عمها " ؟!!!


هذه النقطة التي عجز عن فهمها أولياء أمور البنات الذين يُـغالون في المهور ..

وينسون أن بناتهم أمانة استرعاهم الله عليها .


لكن بصراحة لا يمكن أن نعمم فبعض أولياء الأمور أكثر مرونة وأكثر ادراك للمشكلة

و يرغب بشراء رجل ( زوج لابنته ) كما يقولون .. وليس همه المادة فقط ..

وهم ليسوا بقليلون ( إن شاء الله ) .. وتختلف نسبة تواجدهم من منطقة إلى أخرى .

ولكن الغثاء والخبث هو الذي يطفوا دائماً على السطح .. ويعمي عيوننا عن الكثير من الخير الدفين .



فعلى كل شاب أن يجد في البحث عن الزوجة الأكثر بركة كما قال عنها صلى الله عليه وسلم

وهي : الأقل مؤنة _ كما في الحديث _ في بلده أولاً .. فإن لم يجدها فلكل حادث حديث .



أما مسألة البطالة فهذه يطول عنها الحديث ..

كم من الشباب القادر على العمل والكسب بيمينه .. تجده جالساً بجوار أمه

على أمل أن تأتيه الوظيفة خاضعة خانعة بين يديه

لماذا ياشبابنا الفتي .. أين اقتناعكم بذاتكم وقدراتكم ؟!!!

العمل مهما كان المهم أنه شريف ليس فيه ما يغضب الله تعالى .. ليس عيب ..

والإنسان هو الذي يصنع نفسه ومكانته في المجتمعات وليس الوظائف والمرتبات العالية

والرسول صلى الله عليه وسلم دعا بثلثي البركة في التجارة

فما لكم لا تطرقون سبيلها .. لا تعتذروا برأس المال .. فليس المهم في البداية

أن يكون كبيراً .. بل يكفي أحدكم أي مشروع صغير ولو صغير جداً

على الأقل كحل مؤقت ريثما تأتي الوظيفة التي تنتظرونها ..



نصيحة : جربوا أنفسكم في التجارة البسيطة .. فلبرما تفتقت رؤسكم عن عقول تجارية جبارة

لم تكونوا تدركون وجودها .. الإكتشاف يحتاج الممارسة .





سأعود لأكمل .. فمازال للحديث بقية .....
__________________