منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - إذا كنت سعيد / سعيدة في حياتك الزوجية أدخل ..... عاجلا !!!
عرض مشاركة واحدة
قديم 23-04-2006, 04:27 AM
  #63
متفائل جدا
موقوف
تاريخ التسجيل: Apr 2006
المشاركات: 188
متفائل جدا غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بحرينية ولكن
شكرا أخي العزيز متفائل جدا على اهتمامك... ولكن...
جف قلمي... وانتهت كلماتي...
وسئمت من الكلام والفعل...
نجلس سويا ونصارح بعضنا ونتفق على التغيير للأفضل...
ولكن... يوم أو يومين ويعود الحال كالسابق...

لدي سؤال....
كيف يمكن للمراة أن تسترد ثقتها بزوجها بعد أن انعدمت...(بالنسبة للزلات الشبابية..كالتعرف على البنات وو)
ليس من أول مرة .. ولا ثاني مرة بل أكثر أربع مرات وربما خمس...
والآن يقول لي لا نستطيع العيش وأنت لا تثقين بي...
كيف أثق؟ وأنا أسامح وأعطيه فرص كثيرة.. ويعود ليخون الثقة حتى انعدمت تماما ولا اظنني سأستردها...؟؟؟
أختي الكريمة

ذكرت في أحد ردودي لأحد الأخوات قصة أخت لي متزوجة ، وكيف كانت حياتها تعيسة مع زوجها بسبب أنها الزوجة الثانية ، وكيف كانت مهمشة في حياته ، حتى في حقوقها الشرعية ، من نفقة ومبيت وغيرها
حتى في أمورها الخاصة واحتياجاتها ، هي من كان يحضرها .... أصبحت هي الرجل وهي المسؤولة عن كل شيء

كم مرات احتاجت للمستشفى ولم يوصلها ،، كم مرات مرض أبنائها لدرجة خطيرة ولم يحرك فيه ساكنا !!

حاولت معه كثيرا ، ولم يعدها بالتغيير إطلاقا ، أنجبت منه بنتا وولدا ، ولم يتغير الحال .....

كنا نتجنب الإتصال بها لئلا نسمع منها ما يؤلم قلوبنا ، ويبكي عيوننا ، حيث أنها في مدينة أخرى .....
كنت دائما أقول : خسارة كبيرة أن تعيش أختي المميزة عند مثل هذا اللئيم !!!
حاولت كثيرا أن أجد لها عيوبا ظاهرة أو باطنة عن طريق والدتي فلم أجد ، كنت أصارحها بأدق التفاصيل ، فوجدت أنها لم تقصر بشيء ، ولكنه القدر والمشيئة

ثم ماذا ؟


طرقت كل الأبواب ، وتدخل كل الأطراف ..... لا فائدة


في البداية لم تجد أمامها سوى باب الصبر ، فصبرت كثيرا وتحملت مالم تتحمله إمرأة في زماننا ... كل ذلك لأجل أبنائها
كل هذه التضحية لراحة ومستقبل أبنائها ....
دائما تذكر لي أنه لولا وجود أبنائها لما بقيت عنده لحظة واحدة ......
وكانت تردد كثيرا مالي إلا الصبر



ثم حاولت محاولتها الأخيرة وطرقت الباب الذي لا يوصد عن أحد ، ، ،
لم تجد أمامها غير باب الله سبحانه الذي لا يرد سائلا ......................

أقبلت على الله في دعائها بالليل والنهار .....
قامت في الثلث الأخير من الليل ، وتوجهت لخالقها ، ألحت وبكت

يارب إنني تعبت وليس لي أحد سواك ، يارب يا قادر يا قاهر يا من يقول للشيء كن فيكون أسألك
أن تسخر زوجي لسعادتي ، وأن تجعله رحيما علي ، يحبني ويحب أولادي ، ويكون زوجا لي بالفعل

وبعد سنوات من الصبر والدعاء

ماذا حدث ؟



هل تظنين أن الله خيب رجائها ؟ هل تعتقدين أن الله أهملها ؟

والله وأقسم بالله أنه تغير تماما لدرجة عجيبة .....

ولا أريد أن أذكر لك ما حدث وكيف تغير للأفضل في كثير من الأمور .... وكأنه سحر


لا إله إلا الله ، سبحان من يغير الأحوال

والآن أم عبدالرحمن تعيش معه حياة غير تلك الحياة .... ولله الحمد والمنة

أختي الفاضلة أنا أعلم أن كل ماذكرت تعرفينة وزيادة ، ولكن الشواهد قد تحمس الشخص على الإقدام والمحاولة
رؤية النتائج الناجحة للغير ، تشجع وترجع الأمل في قلوبنا ...
أليس كذلك ؟
أليس هذه ما تفعلينه هنا في المنتدى في قسم المرأة والأزياء ؟ أقصد عند رؤية نتائج ناجحة في خلطة معينة ألا تشعرين بالراحة والرغبة في التجربة ؟


أنا ذكرت لك قصة أختي من نفس المنطلق !!!

أتمنى أن أكون حاولت وأجدت

ولا أملك لك في هذه الساعة عند أذان الفجر إلا دعوة صادقة خالصة من القلب بأن يجعل السعادة والحب حليفك في الدنيا والآخرة ....


أخوك متفائل جدا