لست من الذين يدمنون التغريد خارج السرب...
ولا أدعي أن الروح تطغي علي المادة
أو تتسامي المشاعر فوق الجسد.....
لكنني أقول....المشاعر هي من تزرع اللذة
والجسد من يقوم بالحصاد.......
وعند فرحة الحصاد....نتناسي جهد الزراعة
تتقزم عندنا الوسائل....وتتعملق النهايات
ولكن...
ماذا لو ارتكزت كل علاقاتنا علي عشق الجسد
أوليس هذا الجسد عرضة للتاّكل وفي متناول يد القدر؟
ماذا لو أحترق جزء من هذا الذ فتنا به......
أو تشوه لحادث ما....أو مخلفات مرض ما
تكون عندها نهاية الحكاية.......؟
نبدأ من جديد البحث عن ملهم اخر للجمال؟
المودة والرحمة....والتي انشد من كلماتي هذه
الركون اليها لارضية العلاقة الابدية......
هي نفسها اللجو الي عشق ذات الاخر قبل جسده
ولا استطيع ان انسي قول الشاعر
سأذكرها والشيب يملأ راسها.......كعهدي به إذ كان وهو بهيم
__________________
[CENTER]مُتَفَرِّدٌ بصَبَابَتي ، مُتَفَرِّدٌ
بكَآبَتي ، مُتَفَرِّدٌ بعَنَائِي
شَاكٍ إِلَى البَحْرِ اضْطِرَابَ خَوَاطِرِي
فَيُجيبُني برِيَاحِهِ الهَوْجَاءِ
ثَاوٍ عَلَى صَخْرٍ أَصَمََّ ، وَلَيْتَ لي
قَلْبَاً كَهَذِي الصَّخْرَةِ الصَّمَّاء[/CENTER]