ليت ثم ليت ..
ثم أيضا ليت ..أن الاداره .. تفتح بابا بل أبوابا .. أرضها السكينه .. وسماؤها الراحة والطمأنينه ..
أبوابا .. المتحدث فيها فقط .. من يجد الراحة في قلبه فينطق بحمد مولاه ..
فيطمئن الجميع ..أن للحيااااااااااااااة وجه مشرق

تعبنا من الهموم .. والأحزان
ونتوق لأن نغوص مع السعداء في بحورهم .. فلعلهم .. قد علمونا جميعا فنون السباحه .. فكنا جميعا مثلهم ..

فما منا إلا ..عبد تحيطه نعم ربه ..
ولكن نريد أن نتعلم فن النظر إلى النعمه ..ثم كيف نغض أبصارنا قليلا ..( وأقول قليلا .. لأني أعلم أن الهم يفرض نفسه أردنا أم أبينا..) نغض أبصارنا قليلا عن أحزاننا


هيا إدراتنا الفاضله ..امنحونا جميلا لن ننساه لكم ..
وأسدوا إلينا معروفا ..سيبقى ماثلا أمام أعيننا
نريد .. بابا .. أو ربما فكرة حديده لا أدري ما كنهها .. ولكن .. تعلم الجميع .. كيف يغرف من بحر السعادة ..

__________________
أبا مريم ..

هنيئا لك ..خيرا قد ساقه إليك الكريم ..

هنيئا لك ..
قلوبا تنبض بالوفاء ..
وألسنة قد عانقت الدعاء ..
في صمتها ونطقها..في صبحها والمساء..
(أن رباه يا رب البرايا ..ارحم الكريم واجعله في أعلى عليين..
فوالله ..إن القلوب لتتفطر ألما على فراقه..)


رحمك الله أخي ..رحمك الله يا أبا مريم ..وطيب ثراك