الله يعطيك العافيه اختي رقه على هذه المعلومات وهذا الطرح القيم
وكما ذكرتي المراة ليست كالرجل .. فما تتعرض له من ضغوط العمل والقيام بشؤونها المنزلية
اضافة الى تربية الاطفال كل ذلك من شانه التاثير عليها وعلى طاقتها الجنسية
فمن غير المعقول ان يستوعب جسمها الضعيف كل تلك الاعباء ولا يتاثر
اضافة الى ما تفضلتي به من الاسباب الرئيسية في فتور الرغبة لدى المراة بسبب ما تتكبده من عناء الحمل والولادة
والعمليات التي تصاحبها ...

فعلا أثابها الله على كل ما تواجهه في هذه الدنيا وجعل مثواها الجنة حيث لا عناء ولا كبد
ولنا ان ندرك غاية وجودنا في هذه الدنيا لنستشعر لذة الرضا والقناعة بأيسر الامور
ولا تعود الحياة برمتها أمرا يهمنا الا فيما يتعلق بالطاعة والعبادة وكسب الثواب الذي يرسينا بإذن الله بعد الموت في مستقر رحمته حيث السعادة الحقة بصحبة احباب الله من لاخوف عليهم ولاهم يحزنون

اذن فلنجعل نصب اعيننا ان الجنس وسيلة وليس غاية
وسيلة للتناسل وانجاب الذرية الصالحة التي تنصر الدين وتعلي كلمة الحق ...
والسعادة الحقة هي في مستقر رحمته حيث لا سقم ولا عناء..
عندها فقط سنستشعر معنى القناعة والرضا بكل ما يكتبه الله لنا ..


كل الشكر لك على طرحك الهادف
وبانتظار جديدك من المواضيع المتميزة
تحيتي لك