السبب لا يعدو أحد أمرين
1- أنه مل من روتين الحياة معها هي فهي هي لا تتغير ولا تحاول التجديد في حياتها الزوجية أبدا ، أو تغيرت لكن للأسوأ بالنسبة له وقد اصبحت شكاية وحساسه ، وتتبرم كثيرا ، وتختلق المشكلات.، فأخذ يختلق الأعذار للهروب من البيت والبحث عن الراحة في مكان آخر.
2- أن الزوج وجد شيئا آخر في حياته يجذبه لم يكن يجذبه من قبل في الإستراحات وما شابهها ، ووجد الراحة في هذه الأشياء أكثر من الراحة في بيته.
إذن ما الحل؟
الحل من خلال وجهة نظري لا يعدو على أن تقدم على هذه الخطوة في كلا الأمرين :
وهو أن تجدد من نفسها وفي بيتها وفي حياتها ، وتسعى لأن يجد زوجها الراحة الكاملة في بيتها لتنتشله من تلك الأماكن التي يذهب إليها ، فتجعل بيته مكان يرتاح فيه ويجد السعادة فيه أكثر من أي مكان آخر دون أن تضايقه باي شيء .
والأهم أن تعرف ماذا يريحه ويقربه الى بيتها من وجهة نظره هو وليس من وجهة نظرها هي ، فمثلا هي ترتاح لقراءة الكتب والإنترنت وهيو لا يطيق تلك الاشياء ، فلا تسعى ان توفر الكتب والانترنت لجذبه لان النتيجة ستكون عكسية ، وهو يحب مشاهدة التلفزيون والبرامج الحوارية مثلا فعليها ان تسعى لتوفير الجو الهاديء من تلفزيون ووبحث عن البرامج الحوارية ، والمقصود في النهاية ان تشاركه في كل همومه وافكاره وآراءه.