حيَّاك ربي وبيَّاك أيها المعدد الغالي
أخي الغالي لعل هناك نقطة تحتاج إلى تكون في حسبانك وأظنها كذلك ولكني أذكرك بها .....
تقديراً لمشاعر زوجتك .... فأعتقد أن الكلام لابد أن يختلف إن كانت ستتواجد في ذلك اللقاء ؟؟ عن ما إذا كانت غير
موجودة .... قد لا يكون لك مهرباً من ذلك ... كونها تعلم بالموعد ....
وإلا لكنتُ اقترحتُ عليك اللقاء بهم بمفردهم خارج المنزل ....
ذلك أمر ...
الأمر الآخر ... أخي أنت لم ترتكب خطأً حتى تخشى من قدومهم ...
فكما ذكرت أحد الأخوات الكريمات جزاها الله خيراً .. بأن موقفك هو الأقوى ...
كن هادئاً .. وأخبرهم الحقيقة ... فإن كانوا على قدر من الثقافة والوعي والعلم ...
فصدقني سيقدرون موقفك .. بل وسيحترمونك ... وهم بطريقتهم قد يُفهمون زوجتك ...
وأما عن كانوا غير ذلك .... فعليك اللجوء إلى أسلوب غير مباشر للحديث معهم ...
ولا أعني بغير المباشر عدم مصارحتهم ... لكن أعتقد أنك تفهمني ... والمعنى في بطن الشاعر
أخيراً .. ماكان الإنسان يتمنى في مثل هذه المواقف أن يتدخل إخوة الزوجة ...
ولكن مادام أن ذلك وارد في الحصول وكان عن طريقها وبرغبتها ... فاترك الأمر بينهم يتفاهمون فيه ..
وابق أنت كما أنت ... صاحب الحلم والكرم والخلق معها ... بل كن أفضل من سابق عهدك معها ....
لا أنسى قبل أن أختم أن أذكرك بأمين هامَّين ...
- اللجوء لله عز وجل والخضوع بين يديه بأن ييسر الله أمرك ... والله يعلم ما بقلبك ... فأنت ما فعلت ما فعلت إلا من أجل رضاه وكي لا يغضب منه سبحانه ... فثق أنه سيكون معك بكرمه وفضله ...
- التذكير لمجرد التذكير بالعدل والمساواة بينهما فأنت الآن رجل معدد .... اتق الله فيهما .. ولا تنس العدل .. وأنتَ لها إن شاء الله
- لا تجعل من الموضوع همَّا كبيراً يشغل بالك ... واحذر من أن يشعروا بذلك إخوتها أو أهلها .. لا أقول لك هذا الكلام أخي الحبيب من باب التكبر أو ما شابه ... بل حتى لا يُستغل ذلك فيك .. للضغط عليك ، مما قد يسبب لك ضيقاً ...
وفقك الله وقلوبنا معك بالدعاء ؛؛؛