يساورني شك كبير بان زوجتي كان لها ماضي قبل ان ارتبط بها وهناك امور تزيد من شكي ومنها انها جريئة معي جدا وانها لا ترفض لي طلب في العلاقة الخاصه .
وهل طاعتها هذه سبب في مثل هذه الشكوك؟ بعقلك يا اخي هل هذا سبب يمكن أن تتحجج به ؟يقول الله تعالى " ولا ترموا المحصنات " اتق الله في زوجتك فقد يعاقبك الله بما أنت آمنه.
ولكن بعد الزواج بدا الشيطان يتملكني الى درجة كبيرة.
ها انت قلتها بنفسك إنه الشيطان الرجيم الذي استطاع أن يدخل إليك ليشككك في زوجتك . يا أخي اعلم ان ما يريده هذا الشيطان من كل مسلم هو ان يفرق بينه وبين زوجته فهو أحب إليه من شيء آخر. فمن الغالب هو أم أنت. هو ضعيف والتغلب عليه سهل من خلال الإستعاذة منه في كل وقت وقراءة الأوراد الصباحية والمسائية مع قراءة المعوذتين و سورة البقرة في البيت لان البيت الذي تقرا فيه سورة البقرة لا يدخله شيطان.مع دعاء الدخول إلى المنزل كلما دخلت إليه.
حتى اني كثير ما فكرت في تطليقها ولكن افتكر حبها الكبير لي وعدم تقصيرها في كل واجباتها وتمتلك صفات رائعة اتراجع عن افكاري.(قصدك أتراجع عن وساوسي) فتراجع عن هذه الوساوس نهائيا ولا تعود إليها.
هي لا تقصر معك في كل واجباتها وتحبك حبا كبيرا فماذا تريد منها هداك الله . مثل هذه الزوجة يفترض أن تحسسها بالامان العاطفي والزوجي لا أن تفكر بطلاقها.
واتذكر ايضا حبي لها فانا احبها جدا ولكن سرعان ما تتملكني الشكوك واحس بحيرة ارجوكم افيدوني فانا لا اريد ان اظلمها ولكن اريد ان اعرف ايضا اذا كان لها ماضي.
وانت ايضا تحبها فحسدكما الشيطان حيث حبكما المتبادل فاراد التفرقة بينكما. إذا أردت أن تجامع زوجتك فقل ما كان يدعو إليه حبيبك المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم"اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا" لكي لا يشارككما هذا الحسود، ولكي يتجنب ما تنجبان من هذا الجماع.