إطلاقا لا!
ولكن تظل تجارب الناس تختلف من أسرة لأخرى!
فيه اناس فقدوا الرغبة في الطريف الآخر بعد الزواج مباشرة!!! رغم شدة الشوق قبله!
ويه أناس بعد سنة!
وفيه اناس بعد عشر سنوات!
وفيه اناس بعد عشرين سنة!!
وفيه أناس بقيت تلك العلاقة على قوتها العمر كله! رغم ان الزوجين ماتوا على كبر سن! يعني بقي الحب عمرا مديدا!
من يحدد هل تجربتي ستكون بعد سنة او عشر أو عشرين؟!! أم سيبقى مشتعلا طول العمر؟!
كل الردود التي ستجدينها لا تملك إجابة دقيقة! لان لكل انسان تجربته الخاصة!
لذلك أقول لك..
لا تبحثي عن الجوانب السيئة في حياة الآخرين!
بل العكس ليكن سؤالك كيف يبقى الحب مشتعلا دون انطفاء!
وكأن هذا أمر طبيعي أساسي..
اسأل من نجا كيف نجا ولا تسأل عمن هلك كيف هلك!
وبالنسبة لمشكلتك فهي التي رسمت ذلك التأثير على نفسك..
ولا تحتاجين الى طبيب ولا الى علاج ولا شيء من ذلك..
تحتاجين لهدوء نفسي... فقط!
لست أدري عن حياتك هل التحقت بوظيفة ولديك نجاحات تبدعين فيها تحققين فيها ذاتك!
ذلك له أثر..
أمر آخر..
قراءة سريعة في سير الناجحين اجتماعيا تجعلك تسترجعين طعم العاطفة والحب الذي فقدتيه بعد تجربتك... وتملأك في الرغبة بتحقيق نجاح مماثل...
وكذلك لو وفقك الله بتجربة زواج جديدة واستطعت إزالة التجربة السابقة من خيالك وبدء حياة جديدة.. فإنك انت من سيصنع حب مشتعلا مدى الحياة..
ولن تري لحظة انطفاء أبدا
وسيبقى التلهف والانجذاب يحل عليك أبد الدهر..
اما مسألة الانجذاب المباشر لأي رجل فهو إذا كان مجرد طيف فهو طبيعي ولكن ان لا يزيد عن كونه طيف! وإلا فلماذا حرم الله النظرة والاختلاط ووو غيره!!
لأن الانسان مهما كان على قدر من الوعي العقل يضعف عند الجنس الآخر...
أما الاسترسال وترك الخيال ليبحر في شخص ذلك المرء فهو خطر محدق!
وحتى مجرد تتبع العاطفة! والشعور الذي بعثته تلك النظرة فهو أيضا داء عضال يوقع فيما هو أكبر!
لذلك إذا حدث مثل ذلك فلس فقط يحجم العاطفة بل ينساها او يتناساها حتى لا تجرها الى النظر مرة أخرى..
لأن النظرة سهلة كما يظن البعض! فإذا وقع في البلاء تذكر انها كانت نقطة البداية!
وكثيرة هي البلايا والقصص والمشاكل التي نقراها بسبب نظرة!!
فقد تكره المراة زوجها لانها نظرت الى من هو احسن منه وتركت لمشاعرها العنان! فتعلقت به فكرهت زوجها!
والرجال أيضا!
بالتوفيق غاليتي وبشريني عن أخبارك..