منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - العادة السرية دمرت حياتي
عرض مشاركة واحدة
قديم 24-01-2006, 10:34 AM
  #4
realpromise
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Dec 2005
المشاركات: 1
realpromise غير متصل  


عزيزتي دووتر

قرأت كلماتك التي تعبر عن معاناتك والتي اشعرتني كم انتي انسانه مرهفة وتخافين الله وانك تمثلين فئة كبيرة جدا من بناتنا وابنائنا اللذين وبكل اسف لايجدون من اهلهم من يقف الي جانبهم ويرشدهم ويدلهم للطريق السليم وكل هذا تعود اثاره السلبية على سلوك ونفسية ابنائنات وبناتنا للاسف

حبيبتي انا فتاة مثلك ولكني اكبرك بالسن كثيرا وبحكم قراءاتي وبحكم دراستي وبحكم انني انا شخصيا عانيت من نفس المشكله التي تطرحينها عندما كنت في سنك لكل هذه الاسباب وجدت نفسي لاشعوريا اكتب لك واتمنى ان استطيع ان افيدك وادلك على الطريق الصحيح

عزيزتي بداية وقبل كل شيئ يجب ان تعي بان العادة السرية بالرغم من انها عادة خاطئة وسيئة ولها اثارها التي ساوضحها لكي الا انك بالنهاية فتاة طبيعية دخلتي في مرحلة عمرية جديدة عليك تماما وتعرضتي بها الي تغيرات نفسية وجسدية وجنسية كثيرة جدا كل ما اريد ان اوصله لكي ان لا تخافي ولا تدعي هذه المشكله تهزك وتسيطر عليكي وتشكل عائق في استمرارية حياتك بشكل طبيعي

بداية اسمحيلي اقدملك هذه المقالة عن موقع ثقافي علمي ديني اتمنى ان تقرايها وتفهميها جيدا

العادة السرية حكمها حرام على الرجل والمرأة على حد سواء.

لقد استدل الإمام مالك وتبعه الإمام الشافعي ومن ثم بعض الأحناف كالزيلعي على تحريم الاستمناء باليد من القرآن الكريم بالآية (4-6 المؤمنون): {والذين هُم لِفُرُوجِهِمْ حافِظون. إلا على أزواجِهِم أو ما مَلَكت أيمانُهُم فإنهم غيرُ مَلومين. فمَنِ ابتَغى وراءَ ذلك فأولئك همُ العادون}.. كما استدل بعض الفقهاء كذلك بالآية(33 النور):{وَلْيَسْتَعْفِفْ الَّذِينَ لا يَجِدُونَ نِكَاحاً حَتَّى يُغْنِيَهُمْ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ}، بأن الأمر بالعفاف يقتضي الصبر عما سواه.. أما بالنسبة للسنة النبوية فقد استدل الفقهاء المحرمون بحديث أخرجه البخاري (5|1950) ومسلم (2|1018) في صحيحيهما عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم شباباً لا نجِدُ شيئاً، فقال لنا رسول الله: «يا معشر الشباب، من استطاع الباءةَ (تكاليف الزواج والقدرة عليه) فليتزوّج، فإنه أغضُّ للبصر وأحصَنُ للفرْج، ومن لم يستطع، فعليه بالصَّوم، فإنه لهُ وِجَاءٌ (حماية من الوقوع في الحرام)»، فأرشد الشارع عند العجز عن النكاح إلى الصوم، مع مشقّته، ولم يُرشِد إلى الاستمناء، مع قوة الدافع إليه، وهو أسهل من الصوم، ومع ذلك لم يسمح به.. أما أحاديث تحريم نكاح اليد (الاستمناء) فلا تصح.


وقد سُئِلَ ابن تيمية عن الاستمناء: هل هو حرامٌ أم لا؟، فأجاب في (مجموع الفتاوى) (35|229): «أما الاستمناء باليد فهو حرامٌ عند جمهور العلماء، وهُو أصحّ القولين في مذهب أحمد، وكذلك يُعَزّرُ من فَعله، وفي القول الآخر هو مكروهٌ غيرُ محرّم، وأكثرهم (أي الفقهاء) لا يُبيحونه لخوف العَنَتِ ولا غيره، ونُقِلَ عن طائفةٍ من الصحابة والتابعين أنهم رخّصوا فيه للضرورة: مثل أن يُخشى الزنا، فلا يُعصَمُ منه إلا به، ومثل أن يخاف إن لم يفعله أن يمرض، وهذا قول أحمد وغيره، وأما دون الضرورة فما علِمتُ أحداً رخّص فيه»، وقال كذلك في (مجموع الفتاوى) (11|574): «الاستمناء لا يباح عند أكثر العلماء سلفاً وخلفاً، سواءً خشي العنت أو لم يخش ذلك، وكلام ابن عباس وما روي عن أحمد فيه، إنما هو لمن خشي العنت-وهو الزنا واللواط- خشيةً شديدةً وخاف على نفسه مِن الوقوع في ذلك، فأبيح له ذلك لتكسير شدة عنته وشهوته، وأما من فعل ذلك تلذذاً أو تذكراً أو عادةً بأن يتذكر في حال استمنائه صورةً كأنَّه يجامعها فهذا كله محرم، لا يقول به أحمد ولا غيره، وقد أوجب فيه بعضهم الحد، والصبر عن هذا مِن الواجبات لا مِن المستحبات».

أما الضرر الصحي:
فقد ثبتت عدة أضرار للعادة السرية، منها: التشتت الذهني، ضعف في حساسية العضو عند الرجال، حيث إن قبضة اليد أقوى وأخشن من مهبل المرأة مما يؤدي في حال الاستمناء باليد على المدى الطويل إلى عجز الرجل عن الاستمناء لدى مجامعته للمرأة فيكتفي بالاستمناء بيده بمساعدة الأفلام والمجلات الجنسية، أما عند المرأة فتؤدي العادة السرية إلى نمو الأعضاء الجنسية الخارجية (البظر والمشفرين) وضمور الداخلية (المهبل)، بحيث لا تشعر بالمتعة عند مجامعة الزوج، كما أن سهولة العادة السرية مقارنة بالجماع لعدم تطلبها للشخص الآخر يشجع على الاستمرار بها لدرجة الإدمان، مما يسبب الضعف الجنسي، ضعف الغدد التناسلية، سرعة القذف، ميلان العضو، إضافةً إلى بعض الأضرار البدنية والنفسية، فهي تستنفد قوى البدن، وتسبب الاكتئاب والإحساس بالدناءة والشعور بالذنب لما فيها من منافاة للأخلاق وجرح للمروءة، عوضاً عن أنها تشغل فاعلها عن الواجبات، وقد تقوده إلى ارتكاب الفواحش.

في النهاية عزيزتي ومن واقع تجربتي انا الشخصية وبعيدا عن التنظير والهتافات كل ما اتمنى ان تعيه جيدا هو :

- ان العادة السرية حرام ( برأي الاغلبية من العلماء والفقهاء) وحتى لو اجازها البعض فالاولى ان نتقي الشبهات ونبتعد عن اي امر فيه شك .

- انتي مازلتي في سن مبكر ولديكي الفرصة ان تتخلصي من هذه العادة كونك لم تدمنيها او لم تستمري عليها لسنوات طوال لذا تجنبي نهائيا مشاهدة الافلام الاباحية او الصور او المواقع التي تثير الشهوات.

- حاولي قدر الامكان التقرب الى الله عز وجل بالاكثار من الصلاه والدعاء وتأدية الفرائض والنوافل.

- حاولي اشغال وقت فراغك بماهو مفيد ( ممارسة هواياتك ، اعمال المنزل ، القراءة والثقافة ، الرياضة وهي مهمة جدا لأنها تنقي وتصفي الذهن جيدا ..... الخ)

اخيرا عزيزتي اتمنى ان اكون قد افدتك واتمنى لك حياة مليئة بطاعة الله وحبه واتمنى لك التوفيق والنجاح والسعاده.

ولن انسى ان اشكرك على جرأتك وشجاعتك على طرح مشكلتك التي للاسف هناك العديد من بناتنا وابنائنا يعانون منها ولكن ليست لديهم الجرأة على طرح المشكله او التصريح بها .

لذا لك كل الشكر والاحترام والتقدير

-------
يمنع وضع صور لذوات الارواح

التعديل الأخير تم بواسطة LittleLulu ; 24-01-2006 الساعة 08:25 PM