أعانك الله يا اخي فيما اعتراك من هم...لكن أريد أن أنوه على حقيقة قد تغيب عن الكثير من الآباء و الأمهات...و هي ان رفض الزواج بمن عرض عليك والدك الزواج بها و أنت لا ترغب بها. ليس من العقوق في شيء...و هناك الكثير من الأحاديث التي تثبت ذلك...منها تلك الفتاة التي زوجها أبوها و هي مكرهة..فقضى الرسول صلى الله عليه و سلم بأمر تطليقها..لأن زواجها كان باطلا ما لم يكن به قبول.
و تلك الفتاة التي أمرها والدها بالزواج من رجل فأتت النبي صلى الله عليه و سلم تبين له انها مكرهة على هذه الزيجة..فاعطاها الرسول صلى الله عليه و سلم حق الرفض.
فرفض الزواج الذي يرغب به أحد الوالدين أو كلاهما أمر لا يدخل ضمن إطار العقوق أبدا.
فنصيحتي لك يا أخي ..ألا توافق أبدا على هذه الزيجة..فهي تفتقد للركن الاساسي و الجوهري ألا و هو القبول.و انت من سيقضي عمره مع هذه المرأة لا والدك أو جدتك..و هذه حياتك الشخصية و ليس من حق أحد مهما كان أن يرغمك على أخذ قرار فيها. فهذا الأمر لا يقل عن مسألة اختيار التخصص مثلا..بل هو أكثر منه أهمية فكيف لأحد أن يرغمنا على اختيار لا نريده...وز بطبيعة الإنسان فهو يكره أي شيء يجد نفسه مكرها او مرغما عليه.
لا توافق يا أخي و تمسك بحقك لآخر لحظة.
و اختر العبارات الطيبة لإظهار رفضك الشديد...
و بالتوفيق...