أختي الفاضلة :
يبدو لي أن صديقتكِ انسانة عاقلة ( مميزة )
لأنه لا يوجد امرأة عادية ترضى أن تعيش مع زوج بقالبه دون قلبه ..
فصديقتك شخصية مميزة ( تحب زوجها جداً ) وهذا الحب هو مصدر قوتها
في التحمل .. وكذلك حسن معاملته لها ..
الحل في رأيي كالتالي :
1 - البعد عن المكان الذي تعيش فيه هذه المحبوبة
لأن الفراق والبعد كفيل بأن يخفف عن زوجها إلتهاب مشاعره وأشواقه
وسيصفو ذهنه نوعاً ما لزوجته ( صديقتكِ ) .
2 - أن تصبر على ما هي فيه وتلجأ إلى الله تعالى بالدعاء
أن يزيل هذا الحب عن قلب زوجها .. وأن يصب حبها ( الزوجة ) في قلبه .
3 - أن تزوج زوجها من حبيبته .. ( قد يكون حل قاسي عليها )
ولكن لتتأكد أن هذا هو الحل الناجع .
زوج صديقتك مازال يحبها لأنها : مازالت حلماً بالنسبة له
وبما أنه لم يحقق هذا الحلم .. ستظل نفسه تهفو إليها ..
ولأنه مازال لا يرى سوى محاسنها لأنه ينظر بعين المحب العمياء .
فلو تزوجها .. لتحولت من حلم إلى واقع ..
ولرأى كل صفاتها الملائكية تتحول إلى صفات بشرية ( آدمية ) .
_________________________________________________
الرسول عليه الصلاة والسلام يقول : ( لم يُــر للمتحابَــين مثل النكاح )
وكان عليه السلام يشفع للمحبين .. رأفة بهم ورحمة .
وها أنا أشفع لقلب هذا الزوج عند قلب زوجته
أن تعينه ليتزوج من محبوبته .
هذه أمانة أحملكِ إياها فأبلغيها لصاحبة المشكلة
ولا يحملك عدم اقتناعك بكلامي على تجاهله وعدم إيصاله .
وجزاكِ الله خير الجزاء .
أختك .