لأسباب لا أريد ذكرها في الوقت الحالي حتى لا أطيل عليكم.. تركت البيت منذ فترة طويلة طالبة الطلاق
زوجي له صديق .. هذا الصديق هو قريب لنا من بعيد..

هذا الرجل( أشعر) أنه يغار من زوجي و يحسده على عدة أمور .. ودائماَ يتحدث عن عيوبه التي أشك في أنها موجودة مثلاً:

هو دائماً يقول بأنني أفضل من زوجي و أنه لا يستحقني.. و .... و ........و......

يحاول أن يوصل لي فكرة أنه خائن.. سألته في أحد المرات وكيف هو يخونني.. لم يجيب و بعد إلحاح كان هو ينتظره قال بأنه يذهب و يعاشر فتيات أخريات و يتحدث و يخرج مع فتيات و أنا في بيته، مع العلم أنني عشت معه فترة سنتين لم ألحظ عليه شيء..هو انسان يخاف الله و دائم الصلاه والاستغفار .. ويذكر الله كل خمس دقائق..وأيضاً هو دائم الجلوس في البيت .. أرد على تيلفوناته في معظم الأحيان.. لم يحاول إخفاء التلفون أو الخوف من مكالمات بل على العكس.. زوجي كان يحب الخروج معي .. كنا نخرج للتنزه كل يوم تقريباً.

قبل يومين حاولت أن استدرج و أختبر هذا الصديق في شيء ما عندما قال لي أنه كان يعاشر فتيات أخريات .. قلت له أنا أستغرب كلامك.. قال صدقيني زوجك قال لي بنفسه.. قلت: غريب جداً كيف يعاشر الفتيات وهو..... قال ماذا؟ قلت: وهو عاجز جنسياً منذ اللحظة الأولى التي تزوجنا فيها.. أبدى ذهوله و قال معقول؟

أكدت له صحة ما أقوله وأخذ يضحك بجنون .. سألته لماذا يضحك؟ قال: آه لقد عرفت الآن.. قلت ماذا عرفت؟

قال أن زوجي له صديقة أجنبية و هو يذهب عندها و هذه الفتاه الأجنبية قالت لهذا الصديق بأنها تشك أن زوجي عاجز جنسياً لأنه يذهب اليها و يخرج معها .. يجلس معها و يقبلها و في النهاية يذهب من غير معاشرتها.. (هذا ما قاله صديقه)

اكتشفت أنه وقع في كلامه و أخفق في الاختبار

أنا بحكم معرفتي من حيث صلة القرابة بهذا الشخص أسمع عنه أنه يخرج مع فتيات كثيرات.. كان يحب فتاه و يخرج مع أخريات و أنا رأيته بنفسي.. حتى أنا يحاول أن يوحي لي بأنه معجب بي.. حتى أنه في يوم من الأيام كتب لي قصيدة حب ولم يراعي بأنني زوجة صديقه..

ما رأيكم بهذا الرجل و صحة ما يقول..؟؟؟