أخي الفاضل: أعتقد أن حل مشكلتك يحتاج إلى تفاصيل أكثر، مثل منذ متى وهي هكذا؟وهل هي مطيعة لأوامرك؟ وهل تسمع النصيحة؟ وهل تهتم بتربية البنات؟ وهل لها صداقات مع بنات؟ وما هي نوعية تعاملك معها؟قاسي؟ أم ودود؟ هل تلبي كل طلباتها؟هل تفرض رايها عليك؟ هل تستطيع إقناعها عند وجود مشكلة أم تصر على رأيها؟ما هي صفات أهلها؟ هل هم مشابهون لها؟ وهل لهم ألفاظ مماثلة؟هل تصارحك بالحب؟هل تهتم بالطبخ ونظافة البيت؟ هل تهتم بلبسها أمامك؟
أعتقد أخي الفاضل اعتقادا قابل للخطأ الكبير لأني لا أعرف التفاصيل كاملة أن تربيتك تختلف كليا عن تربية زوجتك، وتفكيرك وتفكير أهلك يختلفان عن تفكيرها وتفكير أهلها، فوجدت هي فوارق كبيرة فاجأتها فلم يعجبها أسلوب حياتك وحياة أهلك، وتريد أن يكونون مشابهين لها،ولم تتغيرهي لاسلووب حياتك لأنك تركتها وشانها ولم تضغط عليها في الاول ،أما مسألة الشك فأعتقد أن الحب قبل الزواج هو السبب لأنها عرفت أنك كنت تحادثها قبل الزواج وكانت بينكما علاقة ، فبدأ الشك وعدم الثقة فتقول في نفسها من كانت له علاقة بي فأكيد له علاقة بأخرى.
كما أعتقد أخي الحبيب أن حبك القوي نحوها جعلك تتسامح معها بشكل كبير وتقدم تنازلات كثيرة كانت على حساب قوامتك عليها كزوج فنسيت هي ذلك أو تناسته، فلم تعد هي تحاسب في أي فعل تفعله أو تصرف تتصرفه لأنها لا تهابك .
ما هو الحل ؟ أعتقد أن تغيير المعاملة الى الشدة ، والتقليل ما أمكن من التسامح ، وأن تشعرها بأنك لم تعد تحبها كما في السابق، بالإضافة إلى أن تخبرها أن أهلك أغلى ما تملك وتأمرها أمرا قاطعا بأن لا تقول فيهم إلا خيرا وإلا....، فالمهم أن تشعرها بقوة شخصيتك وأن تسمع كلامك . وبعد فترة طويلة إن لم تجدها تغيرت فعليك بهجرها في الفراش مدة طويلة والهجر أن تعيش معها كما كنتم وتنام معها في الفراش نفسه إلا أنك لا تجامع أبدا وتتركها وتنام وتصبر على ترك الجماع بكل قوتك، وإن لم تجدها تبدلت وتغيرت فهددها بالزواج ، وإن أحسست أنها واثقة بعدم قدرتك على الزواج فهددها بالطلاق.
أخي الكريم: ماقدمته نصائح وحلول ليست أكيدة، لكن بعد التفصيل قد يتبدل رايي أو يظل ثابتا.
وفقك الله.