الأخت ريما أشكرك على مشاركتك ..

أما بخصوص وجودي مع زوجتي عند زيارتها لأمها .. صدقيني ما أطيق أجلس مع أمها دقيقة وحدة .. أحس أني مخنوق ولازم أضرب أي حساب لأي كلمة/حركة/نظرة ..

أما بخصوص النزهات مع زوجتي فأحاول أن أعطيها أكثر من حقوقها عشان أقدر أطالب بحقوقي وما أدع لها أي مجال تتهمني بالتقصير معها


أما بخصوص تقويم نفسي وتقويمها دينيا .. فأنا بشر مثلي مثل الجميع أحاول بشتى الطرق أن أطلب منها العون لكي نستقيم سويا ونساعد بعض ولكنها دائما تسيط عزيمتي وعلى الدوام أحاول أن أثبت نفسي .. فمثلا:

- كم حاولت معي كثيرا في العبايات المطرزة الملونة .. وكنت أحاول أقناعها بالنصح والموعظة وأقول لها أن الغرض من العباية هو الستر والتحشم وليس الزينة .. كم مرة تفتح الموضوع وتقول: والله فلانة زوجها متفاهم يخليها تلبس عبايات مطرزة وملونة بس أنت الله يهديك معقد! أقولها قولي أمين الله يهدينا جميع غصب عنا! لو فتحتي معي هالموضوع مرة ثانية تحملي ردي.

- الحمد لله أنا ما أسمع أغاني ولا أشتري أشرطة (ماني ملتزم مع أني أتمنى أكون) ولكن قايم في صلاتي وكل شيء بس الواحد مايكره يتقرب الى الله أكثر. المهم زوجتي تطلب مني أشتري لها أشرطة أغاني أقولها اسف أنا لوعندي فلوس زايدة بأتصدق فيها ولا أشتري أشرطة أغاني .. تقولي طيب أنا أعطيك حقها بس أشتري لي شريط فلان .. أقولها ماتفهمين أنت .. تبين أكل تبين ملابس تبين شي حلال من عيوني لكن أغاني لا.
كل ما مسكت ريموت التلفزيون على قنوات أغأني لا جيت أناظر تلفزيون أو سمعت أغاني وانا في غرفة النوم أقولها تغير القناة لأن صدري ينضاق لا سمعت أغاني .. ذات مرة جلست في غرقة المعيشة كنت أقرى جريدة جات وجلست عندي ومسكت الريموت وعلى الأغاني .. قلت لها لا متى أقولك ومتى تبطلين عادتك كل ما مسكتي الريموت أغاني .. قالت: والله ما أسمعها كثير وما تهمني قنوات الأغاني بس مافي شي في التلفزيون يستاهل.. قلت: أيه هين اللي ما تهمك! بعدها في يوم كانت عند أهلها مسحت قنوات الأغاني كلها من الريسيفر .
يوم أنها رجعت الا هي متصلة علي يوم أكتشفت أني مسحت الأغاني وقالت: كم مرة قلت لك أنك لئيم .. ليش اللؤوم هذا ليش ماسح قنوات الأغاني .. قلت: ما تقولين ما تهمك وبعدين حسني ألفاظك! !

- ذات يوم قررت أن أتقرب من الله أكثر لعله يرحمني ويهديها فبدأت يإعفاء لحيتي.
يوم حست زوجتي أن لحيتي طالت تقولي (عادة فيها تنتقدني): متى أن شاء الله مفكر تحلق لحيتك ترى شكلك مرة غبي كذا مو عاجبني.

قلت لها: مادريتي أنا شكلي عاجبني كذا وماراح أحلقها خلاص قررت ألتزم ورضا الله علي أفضل من أني أعجبك.
قامت كل ليلة تعلق في الفراش لحيتك تضايقني (مع أنها مهي طويلة ولا شي) .. أقولها: عادي متعودتي عليها بكرة تتعودين!



أي نعم هي تصلي لكن دينيا ماتعرف غير الصلاة فالخلاصة كانت دوما تحبطني لكن كنت أحاول معها بأهداءها أشرطة دينية وكتب دينية ما كانت تسمع منها أي شي لأن الغلاف كما هو ما أنفتح .. لاحطت ذلك فصرت كل ماخرجنا أقولها نزلي شريط معاك من اللي معطيكي هي وأشغلها في السيارة ولكن ماعندك أحد كان الشريط في وادي وهي في وادي.