أخواني وأخواتي الأعضاء ..

أوافيكم باخر التطورات في مشكلتي ..

هاتفني ابن خالة زوجتي: وبدأ حديثه بأن إبنتي بدأوزنها يضعف وما إلى ذلك (كنت على علم بما كان يريد أن يقول بعدها من سياق الكلام) .. ثم فتح لي موضوع عودة زوجتي وقصدني أن لا أرده خائبا وأن أقبل بالعودة لأخذها من بيت أمها الى سكني في المدينة التي أعمل بها وأنه مستعد التكفل بمصاريف الرحلة (أخطأ في ذلك طبعا).

قلت له: ياأخي لو تطلب عيوني عطيتك هي ولكن أتمنى أنك تعرف اول شيء إني لو قبلت طلبك فأنا لست بحاجة أنك تصرف علي فالحمدالله أنا لست في حاجة وأنت تعلم ذلك .. عالعموم فيه مثل ياخوي يقول كل وقت وله اذان، أعتقد أنه خالتك وأم زوجتي عليهم تحمل تبعات وعواقب تصرفاتهم .. لأني راجعتهم اول ماخرجت من البيت وراجعوهم أمة لا اله الا الله ولكنهم أصروا على طلب الطلاق .. (حاول يقاطعني فطلبت منه أن يسمح لي بأن أنتهي)
الحين أقولك هي على بلاطة بنت خالتك مالها مكان في بيتي وأنت سابقا قلت لي أنه عندها سبب كبير أنها ما تبغى ترجع البيت .. الحين أتمنى أنك تقولهم يروحون المحكمة وتطلب الطلاق بسببها الكبير الذي تدعيه .. أنا كذا أرتحت منها ومن نكدها وماعندي أستعداد أعيش معاها خلاص ..

قال: فكر في بنتك .. وقام يحكي أبو دقيقتين ولما أنتهى قلت له: هذا قراري من قرارة نفسي لا أمي ولا أبوي اتخذوا لي القرار .. أما بنتي كلها 3 سنوات ونصف وترجع تعيش عندي وبنت خالتك الله يوفقها تعيش مع أمها او تشوف لها زوج على ذوق أمها .. تأمرني شيء أخوي!

قالي: أنا بأعطيك يومين تفكر واتصل علي .. قلت له: خير أن شاء الله لكن صدقني مايحتج لا يومين ولا عشرة كلامي ماراح أثنيه.


بعد ما أنتهت المكالمة ..
- حسيت أني أرتحت نفسيا ماأدري ليش!
- حسيت بسعادة مو بطبيعية ..
- حسيت أني تحررت من قيود كانت تكبلني ..

ولكن بعد ما أنتهت نشوة مابعد المكالمة..
- ضميري أنبني لأني حسيت أني حقود (ممكن لأني تحملت وانفجرت في النهاية).
- أخاف أني ظلمت زوجتي الحين برفضي لعودتها.


هل أنا غلطان فيما فعلت؟