يا أخت هند ...
تحصل مشاكل و مشاكل كبيرة ... و أحياناً تتحدث زوجتي بشكل مسئ يجعل أي إنسان يرمي ورقة الطلاق كما تطلق الرصاصة من المسدس ................
ولكن ليس هذا العقل ...
العقل يقول أن نتعقل في الأمور ...
الحمد لله من الله علي بقدرة كبيرة جداً على ضبط الأعصاب ..
أحيانا و بدون سبب مقنع أجد زوجتي تفتعل معي المشاكل .. أهادن و أهادن و أهادن ... ثم أحارب ..
و عندما أحارب .. أحسب نفسي في معركة .. و هذه المعركة لا يستخدم بها أسلحة الدمار الشامل ... بل يجب انتقاء الأهداف العسكرية و ضربها حتى تكون رادعاً للخصم في هذه المشكلة و بأقل أضرار ممكنة ...
"طبعا ليس الضرب باليد لا سمح الله .. و لكن الضرب المعنوي"

أحياناً قليلة تقول طلقني ...
فأقول لها حسناً سأفعل ذلك و لكن بشرط أن يوافق والدك على هذا ...
فتقول طلقني الآن ...
فأحمل سماعة الهاتف لأتصل بأبيها ... فمباشرة تترجى أن لا أحدث أباها ..... و أنا أصلاً لا أكون أنوي ذلك ...و لكن حتى أردعها لأني أعلم أنها لم تكن جادة في يوم من الأيام .....
و بعد صراع مرير ...
تقول لي أعلم أنه ليس لي غيرك .. و أنت أفضل إنسان عرفته ... و لايمكنني العيش بدونك ... أنا أحبك ... سامحني أرجوك ... ما حصل يبدون أنه لحظة شيطانية ...
و سبب هذه المشاكل دائماً تافه ... جدا

هي تنتقد تصرف لوالدي ...
تنتقل من الانتقاد إلى التجريح ..
ثم إلى الإهانة ...
ثم أقول لها ... بعدين معك ...ما خلصنا ...
و تبدأ الاشتباكات المسلحة ... و التي تنتهي باتفاقية سلام .............. وبعض الخسائر التي تقتصر على خسارتنا لوقت طويل في النكد ذلك اليوم

__________________