شكراً على هذا الطرح الجميل ..
قضية خروج الفتاة ليراها خاطبها أمر ضروري جداً خاصة في مجتمعاتنا التي لا زال بعضها محافظاً ، للأسف الكثير من مجتمعاتنا لم تعد كذلك و أصبح الشاب و الفتاة يتفقون على كل شيء و يقومون بأعمال لا يصح القيام بها بين غير المقترنين شرعاً ..
و لكن نفترض الخير دائماً ..
في مجتمعاتنا المحافظة .. طبعاً .. يتم الأمر عادة إما أن يرى شاب فتاة فتعجبه إعجاباً أولياً ثم تقوم أمه أو من يقوم مقامها بعد إخبارها بزيارة منزل هذه الفتاة للتعرف عليها و على أهلها ..
و يتم طرح الموضوع على أهلها و عليها ..
و إذا كان هناك استعداد لدى الفتاة و أهلها لمبدأ الزواج يتم إكمال المشوار
يتم الاتفاق على موعد ليرى الشاب الفتاة و ذلك بالتنسيق و في منزل الأهل "أهل الفتاة"
خلال هذا اللقاء يتم الحديث بوجود محرم و هي متسترة تماماً
و الغرض من اللقاء ليس أن يراها .. بل أن يريا بعضهما و ليس جسدياً فقط و لكن ذلك شيء يمكن أن يكون تجاوزه عندما فكر في خطبتها .. و لكن يبقى هي أن تراه .. و يتعرفا على بعضهما ..أذكر عندما كنت في الجامعة أن أحد أصدقائي رأى فتاة و أعجبته فقال لي أنه يريد أن يكلمها .. فعندما طرح عليها السلام ردت عليه السلام بصوت رجولي ..
يريا تصرفات بعضهما الأولية و غيرها ...
فهي ربما يعجبها شكله و عندما تجلس معه يفلت لسانه و يتكلم بطريقة سيئة أو أفكار سيئة لا تنذر بحسن الطالع فعندها يمكنها رفضه مباشرة ...
لذلك و لا أريد الإطالة أكثر ... الموضوع أن الرجل يأتي إلى المرأة ليس ليراها ... و لكن ليريا بعضهما ... و هذا إكراماً للمرأة التي يأتي الشاب إلى عندها طالباً يدها و مانحاً إياها الفرصة الكافية لتقييمه قبل الدخول في هملية السؤال من كلا الأسرتين عن بعضهما .. و التي بعدها إن كانت نتائج الاسئلة إيجابية يكون النصيب بإذن الله