أين الوفاء في زمن الخيانة؟
أين الدين في زمن الخيتنة؟
أين الأخلاق في زمن الخيانة؟
أين؟ وأين؟ في هذا الجو الخائن؟ إن الجو الذي أعيشة تملاؤه عبق الخيانة...... أحس برائحة الخيانة في صوته ... في كلماته.... في نظراته... حتى في ملابسه .. لم أعد اصدق ما يقول لي.
كلما قال لي كلمة احس انه يكذب.... ففي الوقت الذي كان يخونني فيه كان بتعامل معي بمنتهى الرقة واللطف وكان من أروع ما يكون..... فبات كلما حدثني حديث جميل بتظاهر لي بأنه يخبىء لي وراءها خيانه كبيرة.... خيانة ولكن لا أدري من أي نوع......
فهل صحيح أن الانسان مهما حدث له في هذه الدنيا تبقى محبوبته الاولي هي فتاه احلامه وهل يبقى يبحث عن الحب حتى يجده؟؟؟ حتى لوكانت زوجته كما يجب ان تكون؟؟؟ فهي امه وصديقته ومحبوبته.... لكنه لم يحس بكل هذا معي ولن يحس به طالما بقي يفكر فيها وطالما بقيت هاجسه وطالما بقي يبحث عن الحب خارج منزله.....
اذن لم اختارني زوجة له.... هل لأن امه اردات ذلك؟ هل تعلمون كلما قالها فإن خناجر العالم تبقى مدفونة في احشائي وأوصالي.... كم تمنيت أن يكون زوجي وحبيبي لي كما انا له...... وكم تمنيت لو ان لي زوجا يحبني كما يجب للحب أن يكون..... فأنا لا أردي ان أكون في حياه الرجل مجرد امراة فقط في منزله.... اردي ان اكون ملهمته ومحبوبته وشغفه كما هو لي ولكن...... لا يمكن ان نطلب ما هو مستحيل..... فكم حاولت وحاولت ولكن لا فائدة......
__________________
صدقتي سارة اغلى ما أملك