أخي الكريم
في رأيي أن نجاح الزواج من الزوجة الثانية يرجح إلى ثلاثة أشخاص:
الأول : الزوج : و يتمثل ذلك في مدى قدرة الزوج على العدل ، و العدل كما هو معروف يكون في ثلاثة أمور : المبيت و النفقة و المسكن
فإذا توفرة هذه الأمور فليس على الرجل حرج فيما سوى ذلك من الناحية الشرعية من ميل القلب و غير ذلك من الأمور العاطفية
مع التأكيد على ضرورة الاحسان و إعطاء العاطفة حقها لجميع الأطراف مما هو معروف بين الرجل و زوجته.
الثاني : الزوجة الأولى: و يتمثل ذلك في مدى تفهمها لما يجري حولها و معرفتها بأن الرجل مهما كان فهو يطمع أن يكون له ثانية و ثالثة و رابعة ، و لا يعني ذلك أن بها عيبا أو نقصا و إنما ذلك لحاجة الرجل الفطرية ، و الأهم من ذلك كله احتساب الأجر و الثواب من عند الله يقول صلى الله عليه و سلم : " إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحصنت فرجها وأطاعت زوجها قيل لها ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت"
الثالث: الزوجة الثانية : و يتمثل ذلك في معرفتها لنعمة الزواج و يجب عليها أن تحافظ على هذه النعمة ، و استشعار أن دخولها هذه العائلة هو لإتمام مسيرة الحياة الصالحة و انها في موقع المسؤولية عن نفسها و زوجها .
وأخيرا أسأل الله أن يعينني على العدل و لا أزكي نفسي