منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - هل انتَ مقبل على الزواج ؟ إذن هـنـا ما يجعلك < أسعد > زوج !!
عرض مشاركة واحدة
قديم 26-08-2005, 09:21 AM
  #1
وجه الخير
عضو المنتدى الفخري
 الصورة الرمزية وجه الخير
تاريخ التسجيل: Nov 2003
المشاركات: 10,270
وجه الخير غير متصل  
Lightbulb هل انتَ مقبل على الزواج ؟ إذن هـنـا ما يجعلك < أسعد > زوج !!

ولن أنسى أن أهمس في أذن الشاب المسلم ، مسدياً اليه بعض النصائح و الارشادات بعدما طرحت ما ينفع الفتاة المسلمة على هذة الوصلة


أنتِ على وشك الزواج ؟ إقرئي هـنـا ما يجعلكِ < أسعد > زوجة !!


***


<< نصائح الى الشاب قبل الزفاف >>


إن الحياة الزوجية من أخطر المراحل التي يعيشها الإنسان ، فهي تنقل الشاب من حياة النعومة التي كان يحياها الى حياة كفاح ومسئولية ورجولة .

فاعلم أنك ستصبح مسئولاً عن أسرة تعيش تحت حمايتك ورعايتك ، وتفخر بحبك ورجولتك ، فإن فرطت في تلك المسئولية أوفشلت في تحمل أعبائها - فإنك بذلك تكون غير جدير بحياة ناجحة كريمة - فعلى قدر نجاحك في الحياة الزوجية مقدراً مسؤليتها فليست الزوجية لهواً أو تسلية أو متعة ، وإنما هي الحياة جد وعمل من أجل من تعولهم .

ثم اعلم أن زوجتك وديعة عندك ، فاتق الله فيها ، وعاملها بأسلوب حسن وخلق طيب ، وسلوك مهذب راقي ، فإنك بذلك سوف تحظي بحبها وحب أهلها لك واليك هذه الحادثة :
فقد خطب صعصعة بن معاوية إلى عامر بن الظرب حكيم العرب ابنته عَمره ، فقال ياصعصة : إنك أشتريت مني كبدي فارحم ولدي ، فقبلتك أو رددتك ، والحسيب كفئ الحسيب ، والزوج الصالح أب بعد أب ، وقد أنكحت خشية الا أجد مثلك فقد خطب عثمان بن عبسة بن أبي سفيان الى عمه ابنته ، فأجلسه بجانبه وأخذ يمسح على رأسه ثم قال :
أقرب قريب ، خطب أحب حبيب ، لا أستطيع له رداً ولا أجد من إسعافه بداً ، قد زوجتكما وأنت أعز علىّ منها وهي ألصق بقلبي منك فأكرمها يَعذب على لساني ذكرك ، ولا تهنها فيصغر عندي قدرك ، وقد قربتك مع قربك ، فلا تبعد قلبي من قلبك .

<< هدوء الأعصاب >>

وعليك منذ اليوم الأول أن تقدر أنك مقدم على بناء الأسرة ، وإنجاب أولاد فكن الشاب المتزن في تصرفاته ، البعيد عن الغلو والشطط ، ويجب أن تكون وبخاصة في الفترة الأولى من الزواج هاءي الأعصاب ، طويل الأناة والحلم ، فلقد ثبت أن بعض الزيجات تنتهي بالفشل في الفترة الأولى من الزواج لإصطدام خلق كل من الزوجين ، وإصرار كليهما على السلطة والزعامة ، فدع هذة الفترة تمر بسلام حتي يدرس كل منكما صاحبة ، ويعرف كل واحد طباع الآخر ، وأهم ما أوصيك به تقوى الله في كل صغيرة وكبيرة ، فأقبل على زفافك وحياتك بروح متفائلة ونفس راضية .

<< أجمل الليالي >>

لعل من أفضل ليالي العمر وأحلاها ، وأجملها وأغلاها تلك الليلة التي تسمى بليلة الزفاف ففيها تسد العروس برجلها ويسعد هو بشريكة حياته فقد أجمع الله في تلك الليلة شمل زوجين طالما إنتظرا في شوق وتعطش الى هذا اللقاء والرباط فقد أحس كلاً من العروسين أن سعادته التي ينشدها في طريقها اليه ، وأن العش الذي يضم قلبين حبيبين سترفرف عليه أعلام السعادة بعد لحظات .
*
*
*
*
*
*
*
*
عن / عادل عبدالمنعم ابو العباس
كتاب / الزواج والعلاقات الجنسية في الإسلام