اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الذويق
الحزن الهائل
فاجئني هذا السؤال
الى متى ستصمد هذه الزوجة ولا تخون زوجها لو واجهت عدة امور سيئة في حياتها مع زوجها
ثم ظهر لها رجل آخر ؟
و جوابي هو !!!!!!!!!!!!
ستصمد هذه الزوجة اذا علمت ان الله ان لم تكن تراه فهو يراها .
ستصمد هذه الزوجة اذا علمت انه بالحوار و التفاهم تستطيع تعديل واقع زوجها و اخباره
ان لها على حقوق يجب ان يؤديها لها و ان ذلك لا يكون إلا بالتفاعم بأسلوب هادئ و بسيط
و مؤدب بعيد عن اللوم و التجريح بل بذكر المحاسن في البدايه و المبالغة في اعجابها به
ثم التنبيه الى ما تريد بشكل مبسط و دون الحاح.
ستصمد هذه الزوجة اذا علمت ان بعد العسر يسراً و ان الدعاء و اللجوء الى الله افضل حل لمشاكلها
و اسهل طريق لعودة زوجها اليها .
ستصمد هذه الزوجة اذا علمت ان من يتقي الله يعل له مخرجاً و يرزقه من حيث لا يحتسب .
ستصمد هذه الزوجة اذا علمت ان من لزم الأستغفار جعل الله له من كل هم فرجاً و من كل ضيق مخرجاً .
ستصمد هذه الزوجة اذا علمت ان خيانتها لزوجها ليست عقاباً له و انما هي اثم و عقاب لها يوم القيامة .
ستصمد هذه الزوجة اذا علمت ان احتسابها مما تلاقي من صدود زوجها هو زيادة في حسناتها .
ستصمد هذه الزوجة اذا علمت انها بذلك تحافظ على نفسها و على سمعتها و سمعة اهلها .
ستصمد هذه الزوجة اذا علمت ان ابنائها ( اذا كان لديها ابناء ) ليس لهم ذنب في سوء العلاقة
بينها و بين زوجها و ان التضحية بمتاع الدنيا في سبيل تربية اولادها تربية حسنة في جو اسري
كامل يحتوي على الأبوين معاً سيعوضها ببرهم لها ان شاء الله ما افتقدته من زوجها .
ستصمد هذه الزوجة اذا علمت ان من الأفضل للمرء ان ينظر الى من هو اقل منه و ليس الى
من هو افضل منه بناءً على توجية الأسلام بذلك .
ستصمد هذه الزوجة اذا علمت ان مهما ساء الوضع بينها و بين زوجها لابد ان يكون لدية مميزات
تشجعها على الصبر حتى يصلح الله حاله .
و في النهاية
ستصمد هذه الزوجة اذا علمت انه عندما تنقطع كل السبل لأصلاح حال هذا الزوج و اذا لم تستطع التعايش مع هذا الوضع هو التسريح بأحسان ( الطلاق ) .
و اخيراً اعلم انني قد اطلت عليكم بمشاركتي و ارجو منكم ان تتسع صدوركم لى
وتنبية بسيط اردت ان اوجهه الى جميع اخوتي في المنتدى
وهو ان ينظر المرء الى كل امر في حياته من منظور الدين و الشرع اولاً
ثم جميع جوانب الحياة المختلفة
اخوكم الذويق
|
ولا أملك أنا كذلك إلا أن أضم صوتي إلى صوت أخي الفاضل "
الذويق " الذي له نصيب من اسمه فعلا
واقول للأخت السائلة .... لتترفق تلك الزوجة ولتصبر رغم معرفتنا لأملها وحزنها ، بل وشعورنا به حتى ، ولكن نهاية الصبر الفرج ، وإن لم يكن فنهايته الجنة إن شاء الله . ولا نبرر لها الخيانة أبدا كحل لما عانت أو تعاني ... بل إننا نحيي فيها روح الصبر والبحث والتحري أو إرسال من يسأل ويتحرى لها وهذا بحد ذاته خير كبير فيها .. فأبلغيها رعاكِ الله أن لا تفتح الأبواب الشيطان .. وليكن حسن ظنها بربها كبيراً ، ولا تقنط من كرمه وفرجه .
تحياتي وتقديري ؛؛؛