وضعت هذا الموضوع بين أيديكم

ليس من أجل أن أبين حالة هذه المرأة التي تجهل أن لها حقاً

في الإحساس بإنوثتها .. فقط .

ولكن هناك الكثير من النساء اللاتي يعانين في أمور الفراش

فمنهن من تجد الإحساس ولكنه ناقص ..

ومنهن من تتظاهر وتمثل أنها في قمة السعادة إرضاءاً لزوجها

وربما تقنع نفسها بأن هذا هو الإحساس المطلوب ..

ومنهن من يحصل لها إحتلام بعد أن ينتهي منها زوجها ويناما .



والمسألة في الأساس أن المرأة

لا تشتكي من مثل هذه الأمور لأنها لا تعرف

أن هناك ما هو أفضل ..

ولأنها تعودت من زوجها أن يوصلها إلى هذا الحد ولا يتجاوزه ..

فتظن أنه شيء طبيعي .


وهذا لقلة ثقافتها في هذه الأمور .


ولكن ماذا لو تثقفت وعرفت بتوسع ونحن في عصر المعرفة

والثقافة في كل المجالات ..


صدقوني حينها ستصبح هذه المرأة ناقمة على زوجها

ولن يعود يرضيها الحال .. ستفقد قناعتها بقدراته .


من أجل ذلك الخطاب موجه إلى الرجل

كل رجل متزوج .. إذا لم تشتكي زوجتك

فلا تظن أنك تؤدي حقها على أكمل وجه ..

إبحث وفكر فلربما ينقصها شيء .


من أجل ذلك أصر على التحسين المستمر

حاول أن تحسن في العلاقة أكثر ..

وأن تتعلم المزيد ..


ولا تكن من الجهلاء الذين

إن قلنا لهم تعلموا كيف تثيرون زوجاتكم

ظنوا أننا نطعن في رجولتهم .


ولا تقل : لماذا يجب أن أعطي وأحسن العلاقة

وحدي .. لماذا المرأة لا تفعل ذلك أيضاً ؟.


سأقول لك : عليك أن تبدأ أنت بالتحسين

فالرجل في العلاقة الحميمة هو الفاعل

والمرأة مفعول به .. دعها تتعلم منك ..


ولأن ( فاقد الشيء لا يعطيه )

متى تحسن إحساسها في العلاقة

تأكد أنها ستعطي وتعطي وتحسن وتطور

نفسها أكثر وأكثر ..


وكلما طورت المرأة وابتكرت في هذه الأمور

بالتأكيد سيصبح الرجل أكثر سعادة

وأكثر رغبة .. وستخرج العلاقة الحميمة

عن إطار الواجب والروتين ..

و تصير أجمل هواية تمارسها .