مطاعم ومحلات عربية
الزائر العربي لمدينة بانكوك لا بد وأن يقصد شارع «نانا» وهو الشارع الذي ما ان تدخله حتى تحس وكأنك في مدينة عربية، فاللافتات والاشارات على عدد من المطاعم والمحال في هذا الشارع كلها عربية، حيث تنتشر محلات بيع البخور بأجود أنواعه، والاكلات العربية المعدة من لحوم مذبوحة اسلاميا.
الأكثر من ذلك فان السائح العربي في هذا الشارع الحافل بالعديد من الفنادق يجد نفسه محاطا بكرم من نوع خاص لا سيما مع وجود الكثير من المسلمين التايلانديين الذين يحبون التعرف الى السياح العرب.
التسوق
تعرف تايلاند بجنة المتسوقين shoppes Paraclise اذ تتنوع محلاتها ما بين الاكشاك الصغيرة المنتشرة على جانبي الطريق الى جانب أضخم وأفخم المجمعات التجارية التي تعطي المتسوق فرصة الاختيار نظرا لتنوع البضاعة وجودتها، اذ تضم تلك الاسواق الصغيرة نفس جودة ونوعية المجمعات والاسواق الضخمة ويتميز شهرا يوليو ويونيو بالحسومات التي تعم الاسواق لتناسب السياح الخليجيين الذين يزورون البلاد خلال هذه الأشهر,,, الى جانب حسومات شهري ديسمبر ويناير استعدادا لتسوق عيد الفطر في كل عام.
منتزه بوكيت
وفي جزيرة بوكيت "Phuket" وهي تبعد مسافة ساعة وربع الساعة بالطائرة عن العاصمة بانكوك وجدت أضخم مدينة ترفيهية تدعى بوكيت فانتسي بنيت على مساحة 140 فداناً (الفدان يساوي 4200 متر مربع) ويمتزج بها عبق الماضي والتراث مع روح العصروالتكنولوجيا, حيث يحتوي المنتزه على قرية للمهرجانات والألعاب التي تشمل أيضا حرفا يدوية اضافة الى مطعم سياحي يتميز بتقديم الوجبات العالمية International الى جانب المحلية ويتسع لنحو 4000 شخص.
ويجري في هذا المنتزه أكبر عرض مسرحي يوصف بانه عرض على غرار العروض الكبيرة في لاس فيغاس حيث يمكن الاستمتاع بسحر تايلاند والقصص الاسطورية والخيال الممتد عبر تاريخهم.
ويعتبر قصر الافيال من أهم المعالم التراثية في المنتزه، فهو تحفة معمارية قديمة ترمز إلى عهد «سوفوتايما» ويمكن للزائر ان يرى تماثيل للأفيال خارج القصر الحجري نحتت بطريقة رائعة وتمثل الأفيال بصور وحركات مختلفة.
ويضم المنتزه مسرحا يتميز بعروضه الساحرة التي يمتزج فيها الواقع بالخيال، فتعرض على هذا المسرح العاب اكروبات، سيرك الأفيال وألعاب سحرية اضافة إلى عروض موسيقية تدار بمؤثرات صوتية وخلفيات موسيقية، وقد صمم هذا المسرح خبراء عالميون.
وفي قرية المهرجانات والتسوق التي يضمها المنتزه أيضا يمكن لزائر تايلاند أن يتعرف على تاريخ المعمار في البلد وان يحصل على خبرات تسويقية من خلال تجوله في نحو 15 سوقا متخصصاً في بيع الحرير، الجلد، المجوهرات، الخزف، والهدايا.
وهناك عروض تسمى بالصوت والضوء وتعد من أضخم العروض حيث انها لا تعمل الا في المناسبات الخاصة وفكرتها تدور حول أحد الأمراء التايلانديين وهو الأمير كمالا Kamala الذي يعتقد شعبه ان أي فرد يقترب من التمثال ويهمس باسم الأمير فان كمالا سيستيقظ وتدب فيه الروح ويرد على مطالب شعبه الذي يبدأ الاحتفال بعودته، وقد تطورت الفكرة باستخدام مؤثرات الصوت والضوء والليزر والالعاب النارية لمزيد من الابهار.
تأشيرات الدخول
عملت الحكومة التايلاندية على تسهيل إجراءات الفيزا للسياح حيث يستطيع مواطنو كل من البحرين، قطر، والسعودية ان يحصلوا على الفيزا عند وصولهم الى المطار أو جميع منافذ الدولة الأخرى البرية والبحرية, في حين لا يحتاج مواطنو الكويت والامارات الى فيزا في حال طلبهم زيارة البلد لفترة لا تزيد على 30 يوما.
وتربط بعض خطوط الطيران تايلاند مع دول الخليج العربي مثل طيران الامارات، القطرية، السعودية، طيران الخليج، ومصر للطيران اضافة الى الكاناي باسيفيك والخطوط التايلاندية.
وهناك نحو 16 رحلة اسبوعيا مباشرة ما بين بانكوك ودبي.
ويتوقع التايلانديون ان تزداد العلاقات التجارية والأعمال بين دول الشرق الاوسط والأقصى، حيث يتوقع المنظمون في هيئة السياحة التايلاندية زيادة في اعداد المسافرين من رجال الأعمال لعقد اجتماعات، لقاءات تتعلق بالتبادل التجاري بين دول المنطقتين.
وسيكون هناك تسهيلات للاجتماعات العالمية التجارية والمؤتمرات الدولية والمعارض التي باتت بانكوك تملك اكبر خمسة مراكز للمعارض على أرضها الى جانب جزيرة بوكيت وبتايا اللتين تملكان مراكز مهمة للاجتماعات والأعمال التجارية الدولية.
الأثنيات
يتبع نحو 75 في المئة من سكان تايلاند البالغ عددهم 62 مليون نسمة الديانة البوذية ويشغل المسلمون ما نسبته 15 في المئة والنسبة المتبقية موزعة على بقية الديانات والمعتقدات المختلفة مثل المسيحية والهندوس وغيرها.
ويوجد في تايلاند التي تكثر بها المعابد Temples أكثر من 400 ألف معبد منها 40 ألف معبد في بانكوك فقط, وتتميز المعابد بكبر أحجامها والمساحات التي تبنى عليها اذ يحتوي كل معبد على أكثر من مبنى داخله وكلها لمعابد مختلفة الأشكال والاحجام تغطت بكثير من الحلي المذهبة والأحجار المزركشة, وتنتشر داخل المعبد الكثير من التماثيل التي تمثل بوذا يجلس الناس أمامها على أرض مغطاة بالسجاد يحرم على من يدخل المعبد ان ينتعل الحذاء أو القبعة أو أن يحمل معه آلات التصوير.
ويخيم الهدوء على المعابد التي يقصدها الناس للعبادة والطلب من الإله بوذا لتلبية مطالبهم كما يوجد في زوايا المعبد صناديق لوضع النقود او النذورات التي يتبرع بها المصلون.
ولمن يرغب بالمزيد..
فهو قادم..