أشكرك يامشرفنا على هالموضوع ولازم
بس كان عندي شوية كلام أبغه أضيفه
ومأحب اطول علكيم
لكنلا ينكر أحد ما للزوجة الصالحة من الأثر الحميد في استقرار البيت، وانتظام عقد الأسرة، وتسيير دفة الحياة، وما لوقوفها وراء زوجها تعينه في كل شدة، وتخفف عنه كل كرب وتجسد في نفسه الآمال تنتهي إلى الطلاق رغم قسوته، والزوجة وحدها تخرج منها ضحية، وحدها تتحمل النتائج. أسئلة وأسئلة تحيط بها ونظرات المجتمع وكأنه يعاقبها على جرم لم تفعله، وخوف من الأقدام على تجربة أخرى.المرأة المطلقة تعي أن الستار لم يسدل بعد على حياتها الزوجية السابقة، لأن تفاعلات الأحداث التي قادت إلى الطلاق لا تزال عالقة في ذاكرتها، ولا تزال المرارة في نفسها على الرغم من الشعور الظاهري بالارتياح وتبدأ تحديات الحياة الجديدة بكل أبعادها ومنها نظرة المجتمع عليها .
عندما وضع الإسلام كل تلك الموانع والصعوبات بوجه الطلاق فإنما أراد أن يجنب المجتمع الإسلامي الوقوع بتلك المشاكل. إن عقد الزوجية من جملة العقود والمواثيق القابلة للفسخ، فهناك حالات من الخلاف لا يمكن معها استمرار العلاقة الزوجية، وإلا فإنها ستؤدي إلى مشاكل ومفاسد خطيرة وعديدة؛ لهذا نجد الإسلام قد شرع أمر الطلاق.
أشكرك على الموضوع الأكثر من رائع