7) لماذا الرجل إذا خرج يلبس ما يشاء وليس عليه قيود نسبياً أما المرأة فعلى العكس من ذلك؟
والجواب على ذلك أن الله سبحانه وتعالى جعل الفطرة والطبيعة أن الرجل هو الذى يطلب المرأة , فتزين الطالب(الرجل) لا يؤثر ولا يفتن المطلوب(المرأة) كما يؤثر و يفتن تزين المطلوب فى الطالب ,فالرجل مركب داخله طلب المرأة والتأثر بها من خلال مظهرها الخارجي وعلى العكس من ذلك فإن المرأة لا يبهرها أو يفتنها مظهر الرجل الخارجي بل أنها قد تنفر من الرجل الذى يبالغ فى مظهره الخارجي,وإنه ليبدو واضحاً فى الطريق مثلاً أن المرأة لا تلتفت إلى الرجل وإن كانت غير ملتزمة ولا تجد فى ذلك مشقة ولا عناء فى هذا ؛ هذه هى طبيعتها بينما الرجل و ان كان تقياً فإنه يجاهد طبيعته فى عدم النظر أو الالتفات , فهل رأيتي امرأة ولو كانت سيئة الخلقتتفحص الرجال فى الطريق كما يفعل أحد الدون من الرجال من إمعان النظر؟؟
8) لماذا لا يتم توجيه الكلام إلى الرجال بغض البصر حتى لا تحدث الفتنة؟
وجواب هذا أن الفطرة السليمة تحتم على المرأة الستر والحياء وطبع الرجل هو الميل إلى المرأة فأيهما أولى وأيسر العودة إلى الفطرة أم مجاهدة الطبع؟ فعودة المرأة إلى فطرتها بالتزام المظهر الصحيح تسد باب الفتنة أصلاً, فمرد عملها يعود عليها وعلى الجميع , أما الرجل وهو فعلاً مأمور من الله عز وجل بغض البصر ومرد غضه لبصره يعود عليه وعلى سلامة قلبه , إذن فالتزام المرأة بمظهرها الخارجي أولى وأوجب من غض الرجل لبصره , فإنه من الإجحاف مطالبة هذا الشاب وتحميله المسئولية عن هذه التي تلح فى عرض جسدها بكل ما تستطيع وتبذل جهد مضني فى لفت نظر الجميع إليها قصدت ذلك أم لم تقصد ثم بعد هذا تستنكر على هذا الذى يتفحصها كالمسعور , أولم تعملي حسابه ؟! فإذا غض الصالحون أبصارهم عنك امتثالا لأمر الله فما بقى إلا هؤلاء الدون الذين لا يتقون الله وأنت فى نظرهم واحدة تعرض ما لديها عليهم ليتفحصوه !!! وكما ذكرنا لا يشترط أنك تقصدي ذلك أم لا , فإن ما يؤخر العلاج زماناً طويلاً عدم الاعتراف بالمرض وإلقاء الأسباب الحقيقية وراء ظهورنا.
تم تكبير الخط
__________________
لا يوجد شىء اسمه صعب ، ولا يوجد شىء اسمه مستحيل ... نحن من نصنع الصعب والمستحيل