فلتتقي الله,
أعجبا, تأمره في رسالتها الأخيرة**
وفي الختام أهديك بعضا من الوصايا التي أثق بأنك ستلتزم بها بإذن الله
إتق الله وأحذر الفتن ولا تتبع الهوى
أتمنى أن تستمر في درب الهدى
عاهدني على ذلك أرجوك
**
وبعدها تسأل ماذا تفعل...
أرى أن الشاب متعلق بالفتاة كما أنهامتعلقة به, رغم أنهما يحاولا إضفاء طابع الدين, ويبررا وصالهما بنشر الدعوة والأمر بالمعروف
وجب عليهما أن يتقيا الله, فالشيطان أذكى منهما, وأرى أنه بدأ يؤثر فيهما
فوقوف كاتبة الرسالة عند السؤال :: ماذا أفعل؟ دليل على أنها تحاول مجاهدة نفسها,
فلاداعي للإختباء تحت غطاء الدين والفتاوى لمعرفة إن كانت أفعالهما خطأ أم لا
فالسؤال المطروح : بماذا يعود هذا الإتصال على الشابين من خير !!!
والجواب: لا شيء غير
تعرض كليهما للفتنة, فما أضعف القلوب
والذي أراه هو أن الفتاة قد إرتكبت خطأ فادحا لما ردت على رسالته, كان الأحرى بها أن ترميها في سلة المهملات وأن توقف إيميل الشاب حتى لايعاود الكتابة إليها
فيا أختاه وبصفتي شاب, لا يغرنك زرقة السماء, فإن في الأفق سحبا تنتظر رياحا لتعصف. الشاب حتى وإن كان صالحا فإن إتصاله بالجنس الآخر يجعله ضعيفا معرضا لشهوات نفسه وشيطانه
أما التقوى والصلاح فأنت لست إماما لترشديه إلى الحق, فالمجتمع مليء بالصالحين من الرجال, فضالة هذا الشاب هناك
لاتنخدعي بكلامه, فكم من النساء وقعت في فخ ذئب بشري إدعى أنه حمل وديع
وأخيرا, أدعو هذه الفتاة إلى أن تجلس مع نفسها جلسة صادقة, فالله أعلم بسريرة نفسها, فلتسأل نفسها:
يانفس, لماذا أنا على إتصال مع هذا الشاب !!!
أمن أجل إرضاء الله أما من أجل إرضاء شهوتي!!!
وأكيد ستعرف الإجابة بإذن الله
نصيحتي: إتقي الشبهات