3- غذاء المرأة الحامل في بعض الحالات الإستثنائية:-
في كثير من الحالات تتعرض المرأة الحامل لعوارض شاذة مرضية أو شبه مرضية تجعل إتباعهها للتعليمات العامة في تناول الغذاء أمرآ متعذرآ.
فتجد نفسها مضطرة للتعديل في منهاج غذائها، وهذه الحالات كثيرة جدآ وهي من إختصاص الطببيب المعالج لكننا سنذكر هنا بعض الحالات المعروفة والمنتشرة.
أ- قد تجد المرأة الحامل أن شهيتها للطعام ضعيفة وأن بعض أنواع الغذاء تسبب لها نوعآ من القرف والإشمئزاز.
في هذه الحالة تنصح المرأة الحامل بسحب الأصناف المسببة لردة الفعل هذه من لائحة وجباتها والإستعاضة عنها بأنواع أخرى ذات محتوى كيميائي شبيه وذات قيمة بيولوجية مساوية. لكنه وفي مطلق الأحوال يجب ألا تلجأ المرأة الحامل إلى الصوم ومقاطعة الطعام.
ب- قد تتعرض المرأة الحامل لحالات من التقيؤ والإستفراغ خاصة في المراحل الأولى من الحمل, وفي هذه الحالات عليها أن تسارع إستشارة طبيبها وتلقي العلاج المناسب وألا توقف تناول الطعام كي لا يتوقف الغذاء عن جنينها الباديء في التكوين.
ت- قد تتعرض المرأة الحامل لحالات من الإمساك والتوعك في الأمعاء، وفي هذه الحالات يتوجب عليها زيادة نسبة الخضار والفواكه الغنية بالفيبرات في طعامها مثل ( الملفوف، الشمندر، الخيار، الفروالة، البلح...).
ث- قد تعاني المرأة الحامل من نقص الهيموغلوبين في الدم (فقر الدم )، وفي هذه الحالة لا بد للمرأة الحامل من تناول الأطعمة الغنية بالحديد ولا بد من إستشارة الطبيب المعالج.
ج- قد تتعرض المرأة الحامل لأنواع من السمنة وزيادة سريعة في الوزن تفوق الحد المتعارف عليه (أي من 200 إلى 300 غرام في اليوم)، وفي هذه الحالة يجب مراجعة الطبيب وتخفيف الكربوهيدرات في لائحة الطعام وربما يستدعي الأمر تتناول الخبز والبطاطا والسوائل وقد يقوم الطبيب بفحص يسمى (الكشف المبكر للسكري) إذا إشتبه بإصابة تلك المرأة به.
مقالات لها عرقة بالموضوع:
__________________
التعديل الأخير تم بواسطة superfadi1 ; 05-05-2005 الساعة 09:30 AM