أخي الفاضل سكن كن ,, تشريفك الكريم أسعدني ,, وسرد تجربتك أثرى الموضوع بلا ريب ,, أحيي فيك أخي الفاضل برك بوالدتك وهذا هو مفتاح السعاده في زواجك بشكل خاص وبحياتك بشكل عام ,, فمن يحرص على البر بوالدته هو من سيهنئ بعيشه دون أدنى شك ,, أضف إلى أنني أقرأ من شخصيتك أنك إنسان ,, يتمتع بنضج وحصافة رأي يمكنانه من التحكم بزمام الأمور بكل عقلانية وموضوعية ,, تندرجان تحت بند العدل والإنصاف فيم لك ولزوجتك وفيم لوالدتك من حق عليك .
ومن فازت من الزوجات بزوج يدرك حقيقة هذا الأمر فهي بلاشك ستقدم الكثير من التنازلات طواعية وعن طيب نفس ,, ما دام زوجها يحرص على عدم التقصير في حقوقها ,, ويراعي ويتق الله فيها .
أسعدني رأيك في القصتين ,, وان كنت أختلف معك فيم يتعلق بموقف الأبن الذي تمكن منه الأسى فهو لا يطالب بأكثر من منحه الحق في الزواج والهناء بالعيش وقد شارف الأربعين ,, ففي الطلاق دون وجه حق معصية ,, فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ,, فقد وجد في بعض النساء الائي تزوجهن من سكن لها ,, ولكنه أضطر لتطليقها تحت إلحاح والدته التي لم تتفاهم معها في بيته الخاص !! ولا زال يبكي على أطلالها ويندم أشد الندم على التفريط بها !! فهل من حق الوالده التسبب بتعاسة أبنها !! وللعلم فقط هذه الوالده لديها بنات متزوجات كل منهن تعاني أيما معاناة من سطوة أمهات الأزواج وظلم أهل الزوج ,, ولك أن تتخيل استنكار هذه الوالده تدخل أهل الأزواج في حياة بناتها المتزوجات !!! إذا أين العدل والإنصاف ؟؟؟؟
فكما تدين تدان !!
أما القصة الثانيه ,, فأتفق معك تماما بالرفض وبشده إذلال الوالده واعتبارها عبئا ثقيلا فكم أشعر بالأسى عندما أستمع إلى تلك الوالده المسكينة ما يتفطر له القلب ,, وتراها ترثي حالها وما آلت له من إضطرار العيش تحت براثن زوجة الإبن المتذمره الدائمة الشكوى ,, والإبن المتأرجح بين إلتزام الصمت والتغاضي عن كثير مم يحدث حوله وبين بره بوالدته ورفضه بشكل قاطع وجودها لدى أي من أشقاءه الذين سوف لن يعطوها حقها في الطاعة والبر .
دُمتَ بسعادة أخي الكريم ,, وقد ذكرتني بوالدة زوجي أدام الله عليها الصحه والعافيه ,, فهي تكن لي كل تقدير وموده وأعلم أنني أتبوأ مكانه عاليه في قلبها ,, وهذا بفضل الله تعالى علي.
جزيل شكري لمشاركتك الإيجابية وطيب كلماتك المشجعه .
إحترامي وتقديري .