نعم أختاه سنتين وأنتي في أتم السريه لهذا الشيء.................أتعلمين لماذا لأنك تعرفين ان اهلكي لو وقعوا عليك في هذا الحال لسمي الحب الذي بينكم عار ولو علم به أحد من غير أهلك سوف يبقى عار على جبين أبوك وأخوتك...............أختاه تذكري حريتك قبل هذه العلاقه السريه والمبنيه على باطل.....تذكري كم كنت مرتبطة بأهلك تذكري كم من عمل قمتي بأنجازه وتذكري مابعد هذه العلاقه من تأجيل لعباداتك ولأعمالك الدنيويه وأبتعادك عن أهلك......تذكري كم مرة جعلتك هذه العلاقه تخلوقين الأعذار أمام أغلى البشر وهي أمك لكي تحصلي على فرصة حتى بالكذب من أجل من؟ من أجل إنسان فارقكي وفي حضن غيرك .....انا لا أقول لكي أنه لم يحبك بلا والله أنه أحبك لأنه قام بالستر عليك...ستقولين إذآ لماذا لم يتزوجني لأنه يحبني ؟ أتدرين ما منعه من زواجك....أنه ليس أبوه ولا عاداته ولا أختلاف المناطق السكن لأن الكثير من الناس تزوجوا وهم يختلفون في الجنسيه واللغه ولكن علاقتهم بنية على الحق ووفق الله بينهم ولكن صدقيني أن ما منعه الا هذا النوع من الحب او العلاقه الغير شريفه أتعلمين ماذايفكر به حبيبك كل ما أراد أن يقوم على خطبتك ..... أنا سأجيبك كان يفكر في بداية أمره معك وماكان يخفي عنك أثناء مطاردته لكي في بداية علاقتكم التي تقولين انه تعب لكي يتوصل إليك.... نعم تعب كثيرآ ولكنه لم يجد ما كان يفكر فيه الا وهو إشباع رغبته منك ثم تركك......ولكن رفضك لهذا النوع من المطالب لعلمك مدى تحريمها ومدى عواقبها لو علم بها أحد من أهلك, وان دل هذا الشي فأنما يدل على أن البيئه التي تعيشين فيها صالحه والحمدلله انكي لم تدخلي عليها مايضيع محافظتها على السمعه الطيبه.....دعينا نعود إلى محور حديثنا الا وهورفضك لمطالبه البذيئه والتي تخل بشرفك .... وانا أعرف اجابتك له بالحرف الواحد أثناء رفضك الا وهي ....(مستحيل يتم هذا الشي الا بعد الزواج ) وهذا ماجعله يدخلكي في أوهام الزواج حتى الوصول الى مايريده في البدايه ولكن أصرارك بالرفض لهذا النوع من المطالب وصفاء نيتك بعد توهمك في ان مطارته لكي بسبب حبك جعلت الايام تمضي وتمضي حتى أزداد حبكي له وحتى وقع هو إيضا في حبك وهذا ماجعله يقوم بالستر عليك والحمدلله .................. صدقيني يانبض الحيارى ان مامنع حبيبك ابآ ولا أختلاف العوائل أنما ما منعه الا سوء النيه التي بداها معك.....ستقولين لماذا وكيف ساتؤثر أفكاره السابقه..........سأقول لك تفكيره بعد تفكيره بالزواج منك ....الا وهو ماقاله في نفسه كثيرا ومن بعد أتخاذ قراره في الابتعاد حب فيك.....أتعلمين ماذا كان تفكيره في الايام الأخير في علاقتكم .....كان يفكر حبيبكي في نيته السيئه السابقه وكان يفكر في مستقبله معك والذي سوف يدخل عليه الشك كثيرا بأن من قامت على مكالمته قبل الزواج سوف تقوم بمكالمة غيره ومن هنا يبدا الحب في الإنهيار وتبدا المشاكل ويدخل الشك أتعلمين ماذا سوف تكون نهايتك معه الطلاق......اتوريدين حبا من هذا النوع اتريدين ان يصبح أغلى إنسان في حياتك أكره إنسان طبعا لا إذا يأختي نبض الحيارى أبتعدي عنه وحافظي على حبه في الذكريات وتوبي الى الله وادخلي الى البيوت من أبوابها مثل ما قام حبيبك بعمله وما جعله يقوم على على هذا الاحبا فيك وللمحافظه على ذكرياته الجميله بدلا من واقع مر وكله كراهيه ......أختاه أنه في موقف يحتاج الى المساعده الا وهو الابتعاد عن طريقه لانه ضعيف جدا في بداية مساره فأنصحكي يأختي بمساعدة من أحببتيه على أتمام مساره أبتعدي عنه هذا هو الحل الأنسب لكي وله حتى لو ضعف وقام على الإتصال بكي يانبض الحيارى قومي على إحساسه أنكي نسيتيه وأن إنسان ما دخل في حياتك ....وادعيه أن يكون أمين على حياته الزوجيه ولا يقوم بخيانة زوجته وأخبريه انكي سوف تقومين على ذلك مع الشخص الذي أنتي خطيبة له حتى يرجع الى زوجته..... وتتم حياته.....لما أختاره حب لكي وليس بغضا لكي ....صدقيني يأختي أن حياتكي سوف ترجع الى مجراها الحقيقي...... والإيام كفيلة بذلك وفكري بالزواج من شخص لا يعرف مامضى من خطأ لكي...وعلى مأسنه ديننا وعادتنا وتقاليدنا ......لأن إقامة هذا النوع من العلاقات لايتم زواجها لما يدخلها من شك بين الحبيبين....وان تم الزواج بعد هذا النوع من العلاقات كانت نهايته حصره وندم وكره وبغضاء وإذا فات الفوت ماعاد ينفع الصوت ..... وأكثري من الشكر والحمد أن أخرجكي الله منه............واتمنى لكي مستقبل مشع بالأمن والأمان وبعيدآ عن الشقاء والعناء الذي مررتي به طوال السنتين الماضيتين......ووفقكي الله وصدقيني وأعيدها لكي الأيام كفيلة بأن تخرجكي من هذا الذي أنتي به ولكن بالمحافظة على عباداتك.... وأكثري من قرأة القرآن كلما كثرة عليك الأفكار وأبتعدي عن الجلوس لوحدك حتى تنسي وأحرصي على تواجدك بين أهلك بعد أبتعادكي عنهم لشيء هم يجهلونه.....وتذكري كثرت سؤالهم عن كثرة نومك وسوء حالك ولاحظي انعدام كذبك وصدقك مع أهلك هذه الإيام ولاحظي أيضآ كلام أهلك في هذه الإيام بأن حالكي أفضل من قبل وأسعي لما يحبه الله ورسوله وبالتوفيق إنشألله ........................ !

تحياتي لكي مع أطيب التمنيات...................نصائح من واقع تجربه وأحمد الله انها لم تتم.....ومضى عليها الآن مايقارب التسع سنوات ......ومضت مع الإيام وأصبحت ذكريات وأنا الأن متزوج ولي أطفال وأما من مضت معها الذكريات فأخر مأتاني من أخبارها أنها تزوجت بعدي بنصف العام فأسلكي الطريق الذي سلكناه لكي تهني بحياتك........وفي الختام أقول أن شكواك للموقف الذي أنتي به دعتني أتكلم بكل صدق وأمانه وما مررت به ووضعت حبيبك في الموقف الذي مر بي وما كنت أفكر به وما الذي جعلني أترك من أحببت.......لكي تمضي به الذكريات في صفحة الماضي من غير كراهيه...دعيه يذهب مع الذكريات...وتذكري دائما هذه الكلمات (الأيام كفيلة في النسيان) وكل يوم راح يكون أخف من اللي قبله.......وكم من قريب وصديق.....أخذه الموت ونسيناه...... !