بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بداية لن أكتب بقلم وجود الصغيرة العاطفية الحالمة
بل سأكتب بقلم وجود الناضجة المسلمة التي تحب ربها وتخافه
يقول الله تعالى:"وماكان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم"
مسألة التعدد أمر نزل من فوق سبع سموات لا نملك إلا التسليم بأمر الله وطاعته فيه.
يمكن يحق لنا أن نناقش هل التعدد يناسب فلان من الناس أم لا بمعنى هل سيعدل والعدل يكون في النفقة والسكنى والمبيت أما الحب أوالميل القلبي والجماع فلا يجب لأن الإنسان لا يملكه وإن استطاع فهذا أكمل..
ولكن لا يحل لنا مناقشة التعداد حلال أم حرام أو أن نربطه بأسباب كعقم أو مرض ونحوه..,لأن الله تعالى خلقنا وهو أعلم أنفسنا وحوائجنا منا, ولقد خلق الرجل وجعل فيه هذه الرغبة وجعل له من شرعه مايناسب ما خلقه عليه ..
طبعا هذه المسألة محسومة عندك ما شاء الله عليك
لماذا طرحتي المشكلة إذن؟
لان زوجك جعل القرار بيدك , ولأنك تريدين رضا زوجك....!
وأقول لك :
رضا زوجك وسعادته=رضاااااااااا الله
إذا أستخرتي وكتب الله هذا الأمر لا تتلفظي بأنك موافقة بس قولي :
(أبي رضاك , ابغى سعادتك , ابغاك مبسوط)
وأسأل الله لي و لك الثبات
__________________
( رب هب لي من لدنك ذرية طيبة إنك سميع الدعاء)
(رب لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين)
دعواتكم لي بالذرية الصالحة وربي يحفظ لي أحبابي
التعديل الأخير تم بواسطة وجود222 ; 24-04-2005 الساعة 11:22 AM