اختي المُكرمه ْ : صدى المِحراب ْ .
عطّر الله أنفاسَ حياتكْ بالسعادةِ والهناء ْ ..
وأمطرَ قلبكِ بالطمأنينةِ والسّكينه ْ ..
اللهمّ آمين ْ ..
اختي الفاضله ْ ...
أكبرتُ فيكِ رزانةَ شخصكِ وسِعةَ إدراكك ْ ..
وأكبرتُ فيكِ أكثر ْ ..
ذكرَ محاسنَ زوجكْ وإكرامهِ لك ْبينَ سطوركِ ..
وهذا واللهِ إن دلّ على شيء ْ..
فإنما يدلّ على نقاءِ فكركْ وتعطّرَ وجدانكْ برائحةِ الإيمانِ .
جميلٌ أن يهتمّ زوجكِ بمشاعركْ وأحاسيسك ْ ..
والأجملَ منهُ ان يحرصَ على رضاكِ ...
في أمرٍ بمقدورهِ إتمامهُ دونَ أن يستجديْ فيكِ الرّضى عنهُ من عدمِه ْ..
وهذا إن دلّ ايضا ً على شيء ْ.. !
فإنما يدلّ على حُبّهِ البالغْ لكِ الممزوجَ بحرصهِ على سعادتكْ وهناءِ قلبك ْ..
أقدّر ما تشعرينَ بهِ وتستشعِرهُ كلّ زوجةٍ تمرّ بمثلِ هذا الأمر .ْ.
لكنْ ألآ ترينَ معيْ !
أن ّ لديكِ زوجٌ محبّ ومتفهّم وحريصٌ على مشاعرك ْ ورضاك ِ .؟
ومثلَ هذا الزّوج لآ يُخشى منهُ أن يتغيّرَ عليكِ أو أن يتحوّل عنكِ .. ؟
ما دمتِ على طريقتكِ الرائعهْ في كسبِ وُدّه ْ ورضاه وحُبّه وسعادته ْ..
إن تزوّجَ من غيرك .ْ.
سيلحظُ الفرقَ السحيق ْبينَ من سيتزوجُ بها ْ ...
وبينَ هذهِ اللتيْ اثبتتْ مثاليّتهاْ كزوجهْ وكأمْ وعشيرهْ ورفيقةُ عمر ْ.
أمرُ الموافقهْ من عدمه ْ هوَ قراركِ انتِ وحدك ْ ..
لكنْ أحببتُ من خلآلَ كلماتي ْ لكْ ..
أن اشيرَ لـ نقطةَ الثقهْ باللهِ أولآ ..
والثقةُ بذاتكْ ونفسك ْ ..
وأنا من خلآلَ مفرداتكْ وحروفكْ استخلصتُ الكثير ْ..
وتحديداً أرى انّكِ قادرهْ بكلّ الأحوالْ على أن تُثبتي انّكِ الأفضلْ ..
هذا في حالْ إقترانهُ بأخرى ْ .
ومن لديهاْ عقليّه نيّرهْ كمثلكْ تستطيعُ بتوفيقِ اللهْ تدويرَ الأمور لصالحها ْ .
ألبسكِ ربّ السّماء ْ ..
أثوابَ السعادةِ والهناء ْ..
ودُمتي سالمه ْ .