الأخت الكريمة رام
التعدد حكم شرعي أقرّه ربّ السموات والأرض وهو سبحانه خالق البشر وهو العالم بالأصلح والأنسب لهم ومهما وصل بالإنسان الفهم والمعرفة ففهم الإنسان قاصر فهو مخلوق وله خالق أعلم بحاله وخبايا نفسه ولايلزم من التعدد وجود سبب في الزوجة السابقة فهو جائز بسبب وبغير سبب ولكن الأزواج أساؤا استخدام هذا الحق المتاح لهم بعدم العدل بين الزوجات أمّا بالنسبة لغيرة المرأة فهذا أمر فطري جبلها الله عليه وأمهات المؤمنيين رضوان الله عليهم كن يتغايرن فيما بينهن كيف لا وزوجهن خير البشر ولكن تظهر مهارة الزوج هنا في إدارة هذا الأمربالحكمة وبالضوابط الشرعية حتى لايظلم أياً منهن أمّا بالنسبة لمحبة الزوج لزوجة على الأخرى فهذا أمر فطري ولايستطيع الرجل أن يتحكم به ولاعيب من إظهاره لأن الرسول عليه السلام كان يقول أن أحب زوجاته إليه عائشة ولكن على الزوج أن ينظر هنا إلى المصلحة والمفسدة المترتبة على إظهاره لذلك الأمر وأمّا قول الزوج لكل زوجة بأنه يحبها ومالضير في ذلك فكلتيمهما زوجته ولابأس بالكذب بين الزوجين فهذا من الكذب المباح للمصلحة المترتبة عليه
التعديل الأخير تم بواسطة aloo73 ; 06-11-2003 الساعة 01:25 AM