أختي العزيزة
ألمس في حديثك تقوى الله وهذا أفضل ما في الموضوع
أقول لك أختي الكريمة عليك أن تختاري بين أمرين :
1 - إما أن يكون لديك الصبر والذي ليس له جزاء الا الجنة فتصبري وتسعي لجذب زوجك ولكن ليس على حساب حقك الشرعي من نفقة ومعاملة طيبة وغيرها ولكن بالحوار الهادىء المستمر بدون ملل لصالحك لصالح طفلك المنتظر ان شاء الله ولا مانع من ان يكون لصالح زوجك ان أردت .
2 - وإما أن تكوني لا تستطيعين الصبر وستتفاقم المشاكل (وربما يكون هذا طبيعي نظرا للخداع الذي تم من عدم اخباره لك بزواجه الأول) فتعجلي بالإنفصال .
وأنا شخصيا أومن بأن المعاملة الطيبة (أؤكد بدون إهانة وخضوع يشعره أنك ترضين بقليل القليل) والتي أراك قادرة عليها إن شاء الله يكون بها الحل لذا أرجح الأمر الأول .
عسى الله أن يهدي زوجك فهو وحده من يملك مفتاح القلوب .
دعواتنا لك ولمن يعاني مثلك.
بارك الله فيك وفي بيتك.