أختي في الله
بلغي صديقتك هذا الحديث ولا أريد أن أطيل
قال عليه الصلاة والسلام: ( أيما امرأة طلبت من زوجها [U]الطلاق من غير ما بأس حرام عليها رائحة الجنة )

وقال عليه الصلاة والسلام : ( أبغض الحلال إلى الله الطلاق)
هذا الحديث دل على أن الطلاق مبغض عند الله تعالى مع أنه بعذر فكيف بمن تطلب الطلاق لأجل أسباب تافهة فمن طلبه لمثل هذه الأسباب التافهة فقد حرم الله عليه رائحة الجنة ..
وأما بالنسبة بأن تكون زوجة ثانية فلا غرابة في ذلك فلقد تزوج الرسول عليه الصلاة والسلام تسعاً من النساء وأمر الرسول أحد الصحابة عندما اشتكى من الفقر أن يتزوج أخرى حتى تكرر الإشتكاء إلى الرسول عليه السلام والرسول يأمره حتى تزوج أربعاً
وكذلك الصحابة رضوان الله عليهم من بعده

والأصل في الزواج للرجل أن يأخذ اثنتين أو ثلاث أو أربع فإن خشي أن لا يعدل فواحدة وهي تقول بأن زوجها معاملها معاملة حسنة غير مضر بها

وإني أوجه نداء لجميع الشباب والشيوخ ممن يقدر على العدل بين الزوجات أن يتزوج الثانية وإن إستطاع الثالثة
فقد قال عليه السلام : (تزوجوا الودود الولود فإني مباهٍ بكم الأمم يوم القيامة)
وقد قيل سابقاً ( علاج الأولى الثانية )

آمل أن لا أكون قد أطلت عليكم

ولعل لي عودة

الغيور

__________________
(( ربي أشرح لي صدري ويسر لي أمري ))