بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين
سيدنا محمد وعلى أهله وصحبه أجمعين
جزاكم الله ألف خير جمييييعا على سرعة ردودكم..
وأحب أن أبين لكم جميعا بأني بالفعل لازلت
أحبه.. و
قلبي يذوب فيه..
اشتقت له كثير..
منذ أول ما عرفته وقلبي انجذب له و كأنه
"نصفي الضائع" المفقود الذي وجدته..
اشتقت لرائحته..
لحنانه ولاحتضان كفه لوجهي.. ولغبائه ولعناده السخيف..
المشكلة..
هي أني لا أعرف ماذا يريد زوجي بداخله.. أشعر به ضيق الصدر، معذب..ويعذب من حوله.. و متخبط.. وتاائه..
يعرف بأنه يعمل الخطأ ويتعذب بداخله.. ويعاند ويصر.. كم مرة حولت إقناعه بالتوبة إلى الله.. و تطهير حياتنا من هذه الأمراض.. ( القنوات الجنسية.. والظنون التي تنتابه.. بالصراحة والعودة لله ).. لكنه يكابر.. هداه الله وإياي..
حتى أن والدي لاحظ عليه ذلك..
ودائما يقول لي بأن هذا الولد "أي زوجي" ضائع.. لا أم ولا أب ( يتيم الأم منذ صغره وأبوه توفي أيضا بعد عقد القران بفترة بسيطة).. وأن لا أحد يوجهه فأخوته كل في حاله..
لذا .. كنت دائما أصبر عليه طوال معرفتي به وهي الآن غدت ثلاث سنين.. وأحن عليه.. فلم أجرحه أو أشتمه مرة في وجهه.. بل أستقبل إساءاته بالحسنى.. ودائما ما كنت أخبره عن خروجي ودخولي حتى أجعله يثق بي، فأحيانا كان يعطيني الإذن بشكل عام.. فأصر على تحديد وجهتي له، ورغم معرفتي بأنه يتجسس علي من خلفي ومن بعيد لبعيد.. فإني أعطيه العذر.. وأطنش.. وأبين له بأني تبت بالفعل لله وأني أخلصت له فعلا.. وأنه الرجل الوحيد..
عسى أن أكسب ثقته.
(أدعوا الله أن يثبتني.. وأن لا يضلني بعد إذ هداني..)
ولهذا أريد أن أنجب له الأطفال.. لأنه سيغمرهم بحنانه.. ويتلهى بهم عن الحرام.. ولكنه يعاند.. ويخاف.. ويرفض الإنجاب اللآن.. لذا يعزل ويُنزل خارجا..
يخاف بأن يأتي الأطفال ولايكون على قدر المسؤلية.. أو أن يفقدهم.. أو أن أتسلط عليه بعد أن يكون لي ....
"" ظهر ""... أي الأولاد.. وكثيرا ماأشعر بذلك..
وبالنسبة للزواج الثاني..
أنا لم أرفض ما حلله الله..
لكن أنتم ترون كيف يفعل بي من دون زوجة ثانية..
وهو بصراحة.. يسهل "لفه" (خداعه).. فيزداد عذابي معه.. بعد زواجه.. من أخرى.. تلفه بكلمتين..
وأنا أدعوا الله دائما بأن يهديني وإياه ويصلح قلوبنا بما يصلح به عباده المؤمنين المتقين..
أتمنى أن يدلي الأعضاء الآخرين بآرائهم.. ولا يبخلوا علي بالنصيحة..عسى أن تنفعنا ..
..
..