اقتباس:
الابنة الكريمة
اشغلنى غيابك
وخصوصا انك ذكرتى مرضك
اول امس وغيابك عن دوامك
وذهابك الى المستشفى
برجاء تدخلى فقط لكى
نطمئن عليك
حفظك الله وسترك
ويسر آمرك
|
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
من حقكم أطمنكم علي والله هذا سبب دخولي الآن تقديراً لكم
جزاك الله خير ابو مريم على اهتمامك و سؤالك الكريم
فيه احداث كثيرة حصلت الأيام الماضية :
ـ في واحدة من أكبر مشاكلي مع زوجي "حين رمي علي الكرسي الحديد و انا حامل"
عزمت الطلاق و اخذت موعد في المحكمة "قبل ان تكون المحاكم اون لاين"
قبل ذهابي ب ساعات دخل علي رقم مصري و غيّر مجرى الاحداث كلياً بعد مشيئة الله عز و جل
كانت زوجة صاحب زوجي
ادخلهم زوجي للصلح بيني و بينه
و قلت اريد رضوة كذا وكذا اريد اعتذار و و
وخلال اسبوع كان كل شيء موجود امامي و جاء و اعتذر و " لمينا الليلة على ما يقولون "
دورهم كان كبير بعد الله
و نجحوا في التأثير علي
في هذاك الوقت كان الى الان "صورة زواجي امام جميع عائلتي مثالي جدا"
ف تدخل اناس كثر للصلح سبحان الله لكن لم ينشرح قلبي
و كنت اقرأ سورة البقرة يومياً و ارتاح جداً بعد الانتهاء منها للطلاق
ـ في مشكلتي الأخيرة هذي حرصت اني ارفض التواصل معهم
"رغم ان زوجي طرح علي هالشي مراراً و طلبه مني "
سبحان الله في الشهر الأخير هذا و لأول مرة تمرني مشاعر قوية
"افتقد بيتي ، اشعر اني افتقدت زوجي نفسه ، افتقدت مملكتي . . وو مشاعر شوق و حزن "
أنا لي تقريبا ٦ اشهر معلقة
سبحان الله مرت الأشهر الماضية برد و سلام على قلبي
و كنت مقتنعة ان الافضل لي الانفصال و و
الا هذا الشهر تقريباً من يوم السبت ليلة الدراسة و انا بدأ انهياري
و اصبح واضح للكل البعيد قبل القريب حتى في المنتدى واضح !
و بديت اتلخبط و احس الدنيا ب عيني ظلام
و انعزل مرات و مرات اروح للناس
مرات ابكي بجنون و مرات اهدا
تقلبات نفسية مجنونة .. هذا بالإضافة لتحسسي المبالغ فيه " و أعود و أقر " لأي كلمة تصدر من والدتي
استخرت الله اكثر من مرة و ترددت اني اكلم صاحبه
كنت اقول : لو تطلقنا انا حاولت محاولات كثيرة للم الشمل
الا المحاولة الأقوى وهى التحدث مع الشخص الأكثر تأثيرا و قدرة على اقناعي و تهدئتي و فهمي
قد اندم حين لا ينفع الندم
استخرت الله قبل اسبوع و تواصلت مع صاحب زوجي
قلت له كلمتك و في بالي أمرين :
اما يكون الصلح على يديك
او تقنعه بالانفصال لأنك الشخص الوحيد المؤثر عليه
قال يعني تكلميني بهدف الطلاق !
قلت لا والله نيتي المبدئية الصلح
" في داخلي كنت موقنة ان ممكن اكتشف تزيد من يقيني ب قرار الانفصال
او تضعفه
وطبعاً كنت متوقعة القرار الأول "
كنت ابغى اقدم عالقرار و قلبي مرتاح
مابغى أقدم عليه او على جلسات المحاكم
و انا لسه فيني تعلق او عاطفة تجاه زوجي
" وكما سبق و ذكرت قدمت على فسخ النكاح و انا مشاعري ميتة
لكن تبدل كل شيء خلال هالشهر "
كنت كل يوم يمر علي ميتة رعب
اخاف تتحدد الجلسة مع القاضي
و انا لسه بهالتخبط في هالقرار المصيري